سعر سلة خامات «أوبك» يتراجع إلى 66.61 دولار للبرميل
أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، اليوم الإثنين، عن أن سعر سلة خاماتها تراجع بواقع 62 سنتا للبرميل ليستقر عند 66.16 دولار للبرميل في تعاملات يوم الجمعة الماضي، بعد أن كان السعر 66.78 دولار يوم الخميس الماضي.
وذكرت نشرة الأمانة العامة لمنظمة (أوبك) أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي بلغ 41.47 دولارا للبرميل.
وكان تحالف المنتجين (أوبك +) قد أكد في ختام اجتماعه الوزاري الأخير أهمية مواصلة الجهود الحالية الرامية للحفاظ على توازن السوق النفطية مشددا أيضا على المساهمات الإيجابية المستمرة لدول إعلان التعاون في دعم إعادة التوازن في سوق النفط العالمي بما يتماشى مع القرارات التاريخية التي اتخذها (أوبك+).
وتوقعت المنظمة في تقريرها الدوري الأخير أن يصل الطلب على خاماتها هذا العام إلى 27.3 مليون برميل يوميا بارتفاع 4.9 مليون برميل يوميا مقارنة بعام 2020.
أسعار النفط عالميا
تحركت أسعار النفط داخل نطاق محدود اليوم الإثنين، بعد انحسار مخاوف بشأن الإمدادات بدعم تعافي شبكة خط أنابيب أمريكية رئيسية، غير أن فرض قيود جديدة في آسيا وسط تصاعد وتيرة الإصابات بكوفيد-19 أثر على المعنويات.
وتراجعت حدة نقص البنزين الذي أصاب الساحل الشرقي للولايات المتحدة ببطء يوم الأحد، إذ تلقت ألف محطة أخرى الإمدادات في ظل تعافي منظومة كولونيال بايبلاين التي يبلغ طولها 8900 كيلومتر من هجوم إلكتروني أصابها بحالة من الشلل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 68.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 0511 بتوقيت جرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات أو 0.1 بالمائة إلى 65.45 دولار.
وقفز كلا العقدين بنحو 2.5 بالمائة يوم الجمعة، وتمكنا من اقتناص مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسبوع الماضي، لتحقق ثالث زيادة أسبوعية على التوالي.
وقال ساتورو يوشيدا، محلل السلع الأساسية لدى راكوتين سكيوريتيز "ليس للسوق اتجاه واضح اليوم، غير أن موجة جديدة من القيود لاحتواء الجائحة في آسيا تنال من المعنويات بالسوق".
وخيمت حالة من الحذر على المستثمرين بفعل المخاوف من أن سلالة سريعة الانتشار من فيروس كورونا اكتشفت لأول مرة في الهند تتسرب إلى دول أخرى.
وقالت بعض الولايات الهندية أمس الأحد إنها ستمدد إجراءات إغلاق مرتبطة بكوفيد-19 للمساعدة في احتواء الجائحة التي راح ضحيتها أكثر من 270 ألف شخص في البلاد.
وحذرت سنغافورة أمس من أن سلالات فيروس كورونا الجديدة تؤثر على المزيد من الأطفال، حيث تستعد الدولة المؤلفة من مدينة لإغلاق معظم المدارس اعتبارا من الأسبوع الجاري، بينما أعلنت اليابان حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات أخرى تضررت بشدة من الجائحة.
