رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا تطالب بضرورة وقف العنف واستئناف محادثات السلام 

الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس التيار الوطني الحر اللبناني انتهاكات إسرائيل بالقدس

الرئيس عباس
الرئيس عباس

تلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من رئيس التيار الوطني الحر اللبناني، جبران باسيل، وأطلع الرئيس عباس، باسيل على الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس، والاعتداءات الإجرامية المتواصلة لقوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطينى والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، والتصعيد الإسرائيلي الأخير تجاه أبناء الشعب في قطاع غزة، والذي تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
من جانبه، أكد رئيس التيار الوطني الحر، دعم لبنان ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة ومقدساته، كما قدم الرئيس عباس الشكر الجزيل لجبران باسيل على المواقف اللبنانية المشرفة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية.

- ألمانيا تطالب بضرورة وقف العنف واستئناف محادثات السلام 


من جانب آخر طالب وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، اليوم الأحد، بضرورة وقف العنف واستئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

ودعا "ماس" لاتخاذ خطوات نحو احتواء التصعيد في الشرق الأوسط في ظل النزاع القائم بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لما أوردته قناة "العربية" فى نبأ عاجل لها قبل قليل،  كما طالبت مرشحة الخضر حكومة ميركل بتكثيف دور الوساطة للتوصل إلى تهدئة.

وقبل يومين، أكد وزير الخارجية الألماني  ضرورة وقف التصعيد الأخير بين فلسطين وإسرائيل، مطالبا بضرورة احترام القانون الإنسانى الدولى، ووقف إطلاق الصواريخ.

- هايكو ماس:  الصراع فى الشرق الأوسط لا يمكن حله بالقوة

وأضاف ماس فى حوار صحفى أجراه مع مجموعة "فونك" الإعلامية، أن الجميع يعلم أن الصراع فى الشرق الأوسط لا يمكن حله بالقوة، ولكن سياسيًا فقط، وفى الأشهر القليلة الماضية رأينا  خطوات لبناء الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين، والعمل على إقامة الدولتين وعلينا العودة  إلى هذه النقطة من جديد.

وأعرب عن أمله فى عدم انجذاب الدول الأخرى للصراع، خاصة وأن التصعيد للعنف يدفع ثمنه المدنيون، ولا سيما الأطفال من كلا الجانبين.

وأكد هايكو ماس على أن ألمانيا تستخدم جميع قنوات التواصل للعمل من أجل تهدئة الموقف، والتنسيق مع فرنسا والأردن ومصر، لحل الأزمة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية.