أمازون تخطط لإضافة 75 ألف وظيفة فى أمريكا الشمالية

أعلنت أمازون عن خطط لإضافة 75 ألف وظيفة في الولايات المتحدة وكندا، في إطار تعزيز شبكة مجموعة التجارة عبر الإنترنت العملاقة للمستودعات والخدمات اللوجستية.

وأفادت الشركة التي توظّف أساسا أكثر من 800 ألف شخص في الولايات المتحدة بأنها ستعرض "راتبا في البداية يتجاوز 17 دولارا في الساعة"، إضافة إلى ميّزات صحية وتقاعدية وحوافز تصل قيمتها إلى ألف دولار إلى جانب مئة دولار إضافي للأشخاص الذين تلقوا اللقاحات المضادة لكوفيد.

وقالت نائبة رئيس قسم تلبية احتياجات العملاء العالمية في أمازون أليسيا بولير ديفيس "نتطلع إلى توظيف 75 ألف مساعد في شبكتنا لتلبية الاحتياجات والنقل".

وجاء ذلك بعدما أعلن مؤسس أمازون جيف بيزوس الشهر الماضي أن الشركة تحتاج إلى "رؤيا" أفضل للعاملين لديها، رغم انتصارها في معركة صعبة على خلفية تنظيم نقابي شهده أحد مستودعاتها.
وأفاد بيزوس الذي سيتخلى عن منصبه كمدير تنفيذي للشركة مع احتفاظه بمنصب رئيسها، أن هدفه جعلها "أفضل جهة توظيف على الأرض ومكان العمل الأكثر أمانا على الأرض".

وجاء في إعلان أمازون أنها بدأت بالفعل التوظيف في مواقع عدة بما فيها أريزونا وكاليفورنيا وكولورادو وواشنطن وغيرها.

يذكر أن رفضت محكمة في الاتحاد الأوروبي أمرًا يقضي بأن تسدد أمازون 300 مليون دولار كضرائب.

وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أن المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي أكدت أن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، فشلت في إثبات أن هناك ميزة ضريبية غير قانونية منحتها لوكسمبورج لشركة أمازون.

وفازت أمازون باستئنافها ضد المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء، التي أمرت عملاق التكنولوجيا بسداد ضرائب بقيمة 250 مليون يورو (303 ملايين دولار) إلى لوكسمبورج.

يأتي ذلك بعد أن قضت المفوضية الأوروبية في عام 2017 بأن لوكسمبورج قد منحت مزايا ضريبية غير مستحقة لشركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة.

وكانت المفوضية الأوروبية قد قررت أن لوكسمبروج أنقذت شركة التجزئة الأمريكية عبر الإنترنت من دفع ضرائب على ما يقرب من ثلاثة أرباع أرباحها من عمليات الاتحاد الأوروبي ، من خلال السماح لها بتحويل الأرباح إلى شركة قابضة معفاة من الضرائب.