رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها النسخة العربية لديوان فريد العطار.. إصدارات حديثة لدار التكوين للنشر

ديوان فريد الدين
ديوان فريد الدين العطار

صدرت عن دار التكوين للنشر والتوزيع٬ مجموعة كبيرة من العناوين الجديدة٬ ما بين الرواية والمجموعات الشعرية والكتب المحققة. فقد صدر عن الدار كتاب يوميات تحت عنوان "صوت الدموع" من تأليف نزيه أبو عفش. ومما جاء في الكتاب نقوأ:"الجميعُ يشبه الجميع: الشعراءُ، القَتَلةُ، اللصوصُ، الرعاةُ، سَدَنةُ الجبّاناتِ والعروشِ والمقاصل، ورسُلُ الجمالِ التعساء الذين بدموعهم يُطهّرون آثامَ الأرض ويُطَيِّبون نتانةَ هواءِ العالم بأنفاس الموسيقى.

في الحياة، كما في الموت: الجميعُ يشبه الجميع.وأبدًا، في السماوات كما على الأرض، ما مِن علامةٍ فارقة سوى أنّ صُنّاعَ الظلمات يحتكرون هدايا النور؛ أما أهلُ النور فيعيشون ويموتون.. في العتمة.

كتاب عن سيرة الشاعر المسرحي الكاتب السوري ممدوح عدوان٬ من تأليف نهلة كامل٬ وتحت عنوان "ممدوح عدوان .. الفارس الخاسر". وجاء في مقدمة الكتاب: ممدوح أحد مؤرخي لحظةٍ قبيحةٍ في حياتنا. مات قبل أن «يترفّع» لواء أسكندرون إلى أنطاكية رتبةً أخرى، مات قبل أن يثأر أحدٌ لبطلٍ جولاني قتيل، في روايته الأولى: «الأبتر»، مات قبل أن يسجّل يهوديٌّ آخر (بعد كارل ماركس) إعترافاً بحق الفلسطيني بـ22 بالمائة من أرض فلسطين.مات قبل أن يضع، لمرّةٍ واحدة في العمر، ورقةَ تصويت، في صندوق انتخابات. ممدوح عدوان أحد عصاةِ الهامش.

أما في الكتب المترجمة فقد صدرت عن الدار النسخة العربية لكتاب "ديوان فريد الدين العطار" ونقله عن الفارسية المترجم د. علي عبَّاس زليخَة.

وفي تقديمه لترجمة الديوان يقول "زليخَة": فريد الدين محَمَّد بن ابراهيم النَّيْشابوري المَعروف بـ العطَّار 537-627هـ ، شيخٌ كَبيرٌ وعارِفٌ مُتَصَوِّفٌ، وَشاعِرٌ إلهيٌّ عالي القدر، يُعَدُّ عَلَماً مِنْ أَكابِرِ أَعلامِ الشِّعْرِ العِرْفانيّ، شِعْرُهُ نَفيسٌ، عالي مَرتَبَةِ النَّظْم، لَطِيْفُ المعاني، وَهُوَ كثيرُ الآثار، يُنْسَبُ له ما يربو على150 كتاباً، أَشهَرُها كِتاب منطِق الطَّير أو مقامات الطُّيُور، كِتاب إلهي، كِتاب الأسرار، كتاب المَصائب، والدِّيْوان.
يُعْتَبَرُ كِتابُ العَطَّارِ هذا دِيْوان أَشْعار العَطَّار، أهَمَّ كُتُبِهِ وَأعلاها قِيْمَةً وَأَرْفَعَها مَنْزِلَةً مِنْ حَيْثُ الصِّياغَةُ والمَعاني، وَهُوَ مُشْتَمِلٌ على ثمانِ مائِةٍ وَإحْدى وَسَبْعِيْنَ مِنَ الغزليَّاتِ وَثلاثِيْنَ مِنَ القَصائِدِ الطَّوْيَلَة وَعِشْرِيْنَ مِنَ التَّرْجِيْعات، نَقَلْتُها مِنَ الفارِسِيَّةِ إلى العَرَبِيَّةِ شِعْراً. شِعْرٌ مَنْقُولٌ بِالشِّعْر، في إناءٍ لا تَفْسُدُ بِهِ خَمْر، ولا يُصِيْبُهُ كَسْر، صافٍ صَفاءَ زُجاجٍ شَآمِيّ، مِسْكِيُّ عَبيرٍ كنافِجَةِ غَزالٍ تُرْكستانِيّ.

كما صدرت الطبعة الثانية للمجموعة الشعرية "أشباح منتصف النهار"٬ للشاعر د. عابد عيسي. والذي تقول عنه الناقدة خالدة سعيد في تقديمها للديوان: "شاعرٌ يكتب أحلامه في متاهات مدينةٍ تشتعل، تتأجّجُ لوعتُه، يستنهض الصور الغاربة، يستحضر الأطيافَ والأصوات والأزمنة، يستدعي الوجه الآخر لملحمة الحياة.
شاعرٌ يحمل ذاكرتَه ــ زادَه الأخير، يسائل إلهامَه ــ ضوءَه الفاتح، ويمشي في مدينةِ هواه، لكن، حيث «ألفُ سيّارة مُفَخَّخة تتربّصُ» بالعابر العاشق.

يخرج عابد إسماعيل من المألوف والمُحَدّد ــ يَخرُجُ نصُّه من التّصنيفات والأنواع. يتداخل الفكريُّ بالحلمِ الرّؤيويّ، وتنبض لغته بأبعاد التاريخ ومآزق الرّاهن وإيقاع الحاضر المشتعلِ بالأسئلة. وها هو الشعر: 
فَلْنَقْرَأْ وندخلْ في هذا الفَوَران الكاشف، لنتوغّلْ في بهاء الملحمة.

كتاب
كتاب
كتاب
كتاب
كتاب
كتاب