رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق: نحتاج إلى إنتاج أكبر من الطاقة خلال السنوات المقبلة

إنتاج النفط
إنتاج النفط

قال رئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المواد المشعة كمال حسين لطيف إن بلاده ستحتاج إلى إنتاج طاقة أكبر خلال السنوات العشر المقبلة، الأمر الذي لا يُمكن تحقيقه بالوقود النفطي أو الغازي لاعتبارات عديدة.


وكشف لطيف - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء «نينا» اليوم الخميس- عن مفاتحة العديد من الدول والشركات الأمريكية والروسية لإمكانية بناء مفاعلات نووية في العراق، مشيرًا إلى إمكانية بناء مثل هذه المفاعلات خلال 5 ـ 6 سنوات في حال توفر الإرادة السياسية لذلك.


وأوضح أن مدة بناء تلك المفاعلات تتضمن إعداد الكوادر العلمية العاملة فيها، مع إمكانية تسريع الإجراءات لحصول العراق على تلك المفاعلات.


وأشار إلى أن أمريكا وروسيا تعلمان تماماً بانواع المفاعلات ولايوجد أي اعتراض حولها لأنها آمنة وسليمة ومخصصة لإنتاج الكهرباء فقط.
 

وفي وقت سابق، أكد وزير النفط العراقي، إحسان عبدالجبار، الاسبوع الماضي ، السعي لإبرام عقود مع شركات عالمية أجنبية لتطوير حقول غازية وبناء منشآت  لتصنيع الغاز في محافظات  البصرة وميسان وذي قار والأنبار.

 

وقال عبدالجبار، خلال مراسم توقيع عقد مع شركة ساينوبك الصينية لتطوير حقل المنصورية الغازي ديالى57/كم شمال شرقي بغداد، إن من أولويات وزارة النفط تطوير الصناعة الغازية والاستثمار الأمثل للغاز، بالإضافة إلى تطوير قطاع التصفية والتكرير في البلاد.

وأضاف الوزير: "نشهد اليوم حدثا مهما لتطوير حقل المنصورية الغازي في محافظة ديالى، وأهمية تطوير هذا الحقل تكمن في أنه يستهدف استثمار  الغاز الحر فيه والاستفادة منه في تعظيم الإنتاج الوطني من الغاز بإضافة 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، وهي الطاقة المتوقعة والمخطط لها ، فضلاً عن توفير الوقود إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية".

ودعا عبدالجبار شركة ساينوبك الصينية الفائزة بعقد تطوير الحقل والجهات المعنية في الوزارة، إلى المباشرة بعمليات التطوير للاستفادة من الطاقات المتاحة للبلاد من الغاز واستثمارها لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأضاف أن وزارة النفط تحرص على توفير البيئة المناسبة للعمل في القطاع النفطي والغازي.

 

وكانت شركة ساينوبك فازت بعقد تطوير حقل المنصورية الغازي في محافظة ديالى في إطار جولة تراخيص  نظمتها وزارة  النفط، وسيكون العقد بنسبة 51% لصالح شركة نفط الوسط ممثل وزارة النفط، و49% لصالح الشركة الفائزة لتأمين احتياج محطات توليد الطاقة الكهربائية من الغاز .

 

وتنافس في جولات التراخيص ثماني شركات عالمية للظفر بتطوير حقل المنصورية الغازي.

 

وحسب بيان لوزارة النفط، فإن مدة العقد 25 عامًا، مع إمكانية التمديد لمدة خمس سنوات أخرى.

 

ويعتبر حقل المنصورية الغازي غير مطور، ومحفورا فيه بئران منذ ثمانينات القرن الماضي.