رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإصلاح الاقتصادي شهد النهوض بالقطاع العمراني والصناعي و الزراعي

«المستثمرين»: مصر بدأت في جني ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي

الدكتور محرم هلال
الدكتور محرم هلال

قال الدكتور محرم هلال رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن مصر بدأت في جني ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي، والدليل على ذلك نجاح الاقتصاد المصري في تحمل الصدمات الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا والتي أثرت على اقتصاديات دول وبلدان كبري.

وأكد هلال، أن بفضل إجراءات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي شهدت مصر نهضة وتطوير عمراني وصناعي وزراعي كبير، ممثلاً فى تدشين المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية، العلمين الجديدة، دمياط الجديدة وغيرهم، بالإضافة إلى إنشاء مجمعات ومناطق صناعية ساعدت على خفض نسبة معدلات البطالة في مصر والحد من الهجرة الى الخارج.

وأشار رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إلى أن إطلاق البرنامج الهيكلي هو استكمال لما بدأته الحكومة المصرية من نجاح، و استكمالاً أيضاً لتحقيق عملية التنمية المستدامة 2030 على أكمل وجه.
 

جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اعلن خلال مؤتمر موسع، عن إطلاق الحكومة المصرية المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي (الإصلاحات الهيكلية لبعض القطاعات التنموية) وذلك بحضور عدد كبير من الوزراء، ونواب البرلمان، ومسئولي الاتحادات الصناعية والتجارية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وعدد من ممثلي شركاء التنمية من المؤسسات الدولية.

واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، أهم المحاور والمحددات التي يرتكز عليها البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصري، (المرحلة الثانية) التي تختص بالقطاعات المختلفة التي تحدد أهم مقومات الاقتصاد المصري، ورؤية الحكومة للاهتمام بهذه القطاعات خلال المرحلة المقبلة، على أن يلي ذلك المرحلة الثالثة التي ستختص بباقي القطاعات التي تقود وتؤثر، جنبا إلى جنب هذه القطاعات الأولى، في عجلة الاقتصاد المصري.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية بدأت في عام 2016 المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، لافتا إلى نجاح الحكومة في تحقيق مستهدفات هذه المرحلة التي استهدفت بشكل رئيس إصلاحات السياسات النقدية والمالية، وذلك بشهادة المؤسسات الدولية، وقال : لقد تعلمنا من تجارب الدول الأخرى ومن تجاربنا الذاتية أن هذه الإصلاحات على مدار العقود الماضية لابد أن يواكبها إصلاح هيكلي للقطاعات المرتبطة بالاقتصاد؛ كي نضمن استدامة التنمية، وألا تعرقله أي عوائق مرة أخرى، وبفضل الله حققت المرحلة الأولى من نتائج الإصلاح الاقتصادي نتائج مبهرة ومميزة للغاية.