الأنبا باسيليوس يترأس صلاة البصخة بكنيسة أم المعونة الدائمة بسمالوط
ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الأرثوذكس، صلوات البصخة المقدسة بكنيسة أم المعونة الدائمة بسمالوط، وذلك بمشاركة الأب أنطونيوس نان، راعي الكنيسة، وشعب الرعية.
وألقى نيافة المطران كلمة العظة حول "فوائد الألم"، حيث وضح أنه يساعد الإنسان أن يكتشف نفسه، كما أنه يساعد الإنسان في اكتشاف حقيقة الأشياء، مضيفًا أن الألم يساعد الإنسان في اكتشاف حقيقة تجرده، وتابع قائلًا إن الألم يساعد الإنسان، حتى يخرج ممتلئًا بالروح.
واختتم نيافته العظة بالصلاة، معطيًا البركة الرسولية للحاضرين.
وبدأ الأقباط، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.
وتستعد الكنائس المسيحية الثلاث للاحتفال بعيد القيامة المجيد مساء السبت المقبل بإجراءات احترازية مشددة، وذلك تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
