رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد منتصف رمضان.. إلى أين وصلت إصابات كورونا في مصر؟ (إنفوجراف)

كورونا
كورونا

منذ أسبوعين، بدأ شهر رمضان الكريم بما يحمله من نفحات الخير والإيمان، التي تعم على سائر أنحاء البلاد، حيث تكثر فيه مظاهر التقوى والتقرب إلى الله فهو شهر الخير، إلا أن هذا هو العام الثاني له الذي يأتينا مصاحبًا لجائحة “كورونا” التي غزت مصر منذ مارس 2020، وبسببها تم تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية لتجنب العدوى.

 

وبدأ الجمهور في التقليل من تلك الإجراءات، في شعور منهم بالأمان الزائف باعتبار أن الفترة التي كانت قبل الشهر الكريم شهدت استقرارًا جزئيًا في حالات الإصابة إلا أنها عادت بشراسة خلال فترة رمضان، رغم التحذيرات من أن التخلي عن الإجراءات الاحترازية المتبعة يساهم في ارتفاع منحنى الإصابات من جديد، والدخول في موجة ثالثة من الفيروس.
 

وفي تصريحات له، أوضح خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه في الأمس، الثلاثاء، تم تسجيل 991 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 58 حالة جديدة.

 

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين، هو 223514 من ضمنهم 167900 حالات تم شفاؤها، و 13107 حالة وفاة.

 

ولذلك، مع دخول مصر في سيناريو الـ1000 حالة مرة أخرى، أطلق الأطباء عدد من التحذيرات من أن يصل الوضع كما هو الحال في الهند، خاصة مع تجمعات شهر رمضان الكريم، والابتعاد عن الإجراءات الاحترازية، اعتمادًا على عدم تطبيق الحظر الجزئي في البلاد كما حدث سابقًا، بالتالي فالوضع آمن، لكن على العكس فإن الموجة الثالثة من "كورونا" أشد قوة من الأولى والثانية.



وفي الانفوجراف التالي، ترصد " الدستور" نشاط الإصابات والوفيات من فيروس كورونا المستجد في مصر منذ بداية شهر رمضان الكريم الذي وافق يوم 13 من إبريل الجاري، لتوضيح منحنى الإصابات والوفيات.
 

 

 

2
2
1
1