وزير الخارجية الباكستاني: نواجه الموجة الثالثة القاتلة لجائحة كورونا

قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، إن بلاده تواجه الموجة الثالثة القاتلة لجائحة فيروس كورونا.

ودعا قريشي - في تصريحات خلال خطاب له لمؤتمر وزراء خارجية الدول الست حول جائحة فيروس كورونا عقد عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الثلاثاء، نقلتها وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، إلى التضامن الدولي للتغلب على آثار الوباء.

وقام وزير الخارجية الصيني وانج يي، باستضافة المؤتمر بمشاركة وزراء الخارجية من كل من باكستان وأفغانستان وبنجلادش ونيبال وسريلانكا، حيث ركز المؤتمر على الاستجابة المشتركة لمكافحة فيروس كورونا والتعاون الدولي والإقليمي بشأن الاستجابة الوبائية والانتعاش الاقتصادي بعد كورونا.

وأشار قريشي إلى أن الحكومة الباكستانية كانت مجبرة على فرض إغلاق ذكي في المناطق المتأثرة بالفيروس حيث تعرض السكان للخطر مرة أخرى.

وقال إنه على الرغم من أن جميع الدول تريد تنشيط اقتصاداتها ولكنه لا يمكن أن يتم بمعزل عن غيرها، لافتا إلى أن باكستان ترحب بالتعاون المكثف بين الصين ودول جنوب آسيا والذي يتفق مع أولويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للحكومة الباكستانية.

ونوه قريشي إلى أن باكستان تؤيد الاقتراحات الثلاثة التي قدمتها الصين للتعاون الإقليمي بمشاركة الدول المشاركة، معربا عن أمله في أن احتياطي إمدادات الطوارئ بين الصين وجنوب آسيا سيساعد جميع الدول المشاركة على الاستجابة بشكل أفضل لحالات الطوارئ الصحية والكوارث الطبيعية في المستقبل.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الباكستاني مخدوم شاه محمود قريشي، مع نظيره الكندي مارك جارنو، اليوم الثلاثاء، ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الباكستاني مع نظيره الكندي اليوم، ناقشا خلاله الوضع الناجم عن فيروس كورونا كوفيد-19 والعلاقات الثنائية بالإضافة إلى الوضع في الإقليم.

وخلال الاتصال الهاتفي أبلغ وزير الخارجية الكندي نظيره الباكستاني قرار الحكومة الكندية بتعليق الرحلات الجوية من وإلى باكستان في أعقاب تصاعد حالات جائحة فيروس كورونا في كندا.

كما أبلغ شاه محمود قريشي نظيره الكندي عن إجراءات الحكومة الباكستانية للتخفيف من تأثير الوباء على حياة الناس وسبل عيشهم، وأضاف بأن باكستان وكندا تتمتعان بعلاقات ودية، معبرا عن تقديره لإدراج باكستان في برنامج تدفق الطلاب المباشر، مشيرا إلى أنه يأمل في أن يساعد ذلك في تسهيل دارسة المزيد من الطلاب الباكستانيين في الجامعات الكندية.

وطلب وزير الخارجية الباكستاني إعادة إنشاء مركز منح التأشيرات الكندي في إسلام أباد وذلك في ظل تحسن الوضع الأمني في بلاده.