وفاة سمرة الراوي سيدة حادث قطاري طهطا متأثرة بإصابتها بكورونا

توفيت اليوم السيدة سمرة الراوي، سيدة قطاري طهطا، بعد إصابتها بفيروس كورونا.

وكانت سيدة قطار طهطا سمرة الراوي قد تم وضعها بإحدى دار المسنين بسوهاج، وبعد خروجها لزيارة أقارب لها أصيبت بفيروس كورونا.

وعلى الفور تم إخلاء الدار وتعقيمها مدة ١٤ يوما، ولم تظهر الأعراض على أي من النزلاء المقيمين بالدار أو من العمال.

وكان مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تداولوا فيديو لسيدة تستغيث لإنقاذها في حادث قطاري سوهاج، بعدما قالت "طلعني يا ولدي مش عارفة أطلع".

وكانت السيدة المصابة "سمرة الراوي" قالت إنها استقلت قطار نجع حمادي، في اتجاهها للقاهرة، بعد أن طردها ابنها وأصبحت بلا مأوى، وقررت الذهاب للقاهرة لتمكث في مقام السيدة زينب.

وأشارت إلى أن أهل الخير، اصطحبوها لمنزل، ثم نقلوها إلى المستشفى، مطالبة بتوفير مسكن لها يأويها.

وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمت مضاعفة التعويضات  المخصصة للوفيات والمصابين في حادث تصادم قطار سوهاج.

وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن نقل الحاجة "سمرة" إحدى مصابي حادث قطاري سوهاج لدار المسنين بسوهاج وتوفير كافة سبل الرعاية لها وصرف مساعدة فورية لها من مؤسسة التكافل الاجتماعي، بالإضافة لصرف التعويضات اللازمة وفقا لتقريرها الطبي.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن كل مصاب تعرض لعجز كلي جراء حادث قطاري سوهاج سيحصل على معاش شهري مدى الحياة للقُصر أو لذويه، وسيتم ذلك من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع الهيئة القومية للتأمينات لصرف المعاشات الاستثنائية.

وأضافت القباج، في تصريحات، أن التعويضات ستعتمد على درجة إصابتهم، وعدد الساعات التي يقضيها في المستشفى؛ فكل من مضى مدة في المستشفى تزيد على 72 ساعة يستحق تعويضا من 20 ألف جنيه إلى 40 ألف جنيه متدرج طبقا لشدة الإصابة وأثره على التعافي، أما إذا قضى بالمستشفى مدة أقل من 72 ساعة، فيبلغ ما سيتم صرفه من تعويض له 10 آلاف جنيه بحد أقصى، وبحد أدنى 5 آلاف جنيه.

وأشارت الوزيرة إلى أن دور وزارة التضامن لن ينتهي بعد الحادث مباشرة، لكن سيتم إجراء دراسة حالة متأنية للأسر وأطفالها وذويهم، حيث يتم تقديم الدعم اللازم لهم، من خلال فرص التعليم والرعاية الصحية بالإضافة إلى المعاش، مضيفة أن أسر المتوفين والمصابين سيكونون في أيدٍ آمنة، بالشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية والمؤسسات الدينية، داعية الله ألا يكتب على مصر مثل هذه الحوادث، وأن تمر هذه الأزمة ويحفظ الله مصر آمنة وسالمة دائما وأبدا.