رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع البريطاني يُكذب التصريحات حول «تكدس الجثث»

وزير الدفاع البريطاني
وزير الدفاع البريطاني

أكد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الإثنين، عدم صحة التقارير الواردة عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بأنه يفضل تكدس الجثث بالآلاف على أن يأمر بإغلاق اجتماعي واقتصادي ثالث لاحتواء تفشي فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن تلك التقارير عارية من الصحة. 

وقال والاس، وفقا لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية: «هذا ليس صحيحاً لقد نفاه الجميع فعليا وبشكل قاطع»، مضيفاً أن جونسون يركز اهتمامه على التصدي للجائحة. 

ونقلت الشبكة الإخبارية عن والاس قوله: "دخلنا مرحلة كوميدية من قصص النميمة والثرثرة".

ويواجه جونسون سلسلة من المزاعم في الصحف، بدءا من معالجته المرتبكة لأزمة كوفيد- 19 في بدايتها إلى تساؤلات بشأن تمويل تجديد شقته الرسمية.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن مصادر لم تحددها قولها إنه في أكتوبر، بعد فترة وجيزة من الموافقة على إجراءات العزل الثانية، قال جونسون أمام اجتماع في داوننغ ستريت: "لا مزيد من عمليات الإغلاق.. لتتكدس الجثث بالآلاف".

وفي سياق متصل، شن دومينيك كامينجز، المساعد السابق لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، هجوما عنيفا عليه، ما استدعى ردا رسميا.

وقال كامينجز، وفق ما أوردت "فرانس برس"، السبت، إن جونسون لا يتمتع بالكفاءة، وشكك في نزاهته في العديد من القضايا.

وكتب هذا المستشار السابق المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومهندس فوز حملة مؤيدي "بريكست" في استفتاء 2016، على موقعه الالكتروني: "من المحزن أن نرى رئيس الوزراء ومكتبه يتراجعان إلى هذا المستوى من الكفاءة والنزاهة التي يستحقها البلد".

ودافع عن نفسه في قضية تسريبه رسائل نصية تكشف عن استفادة الصناعي جيمس دايسون، الذي صنع ثروته في قطاع إنتاج الأجهزة المنزلية، من امتياز الاتصال برئيس الوزراء بشكل مباشر.

وكشفت تقارير إعلامية مؤخرا عن هذه الرسائل النصية المتبادلة التي طلب فيها دايسون من بوريس جونسون في بداية وباء "كوفيد- 19"، تسوية الوضع الضريبي لموظفيه الذين اضطروا إلى القدوم إلى بريطانيا لإنتاج أجهزة للتنفس الاصطناعي كما طلبت الحكومة.

ويبدو أن جونسون رد في مارس 2020 قائلا: "سأقوم بتسوية ذلك غدا! نحن بحاجة لك".

وتحدث كامينجز أيضا عن خطة لجونسون من أجل الحصول على تمويل من مانحين في القطاع الخاص لأشغال في شقته.

وأكد كامينجز أنه رفض مساعدته في تنفيذ هذه المشاريع، وقال له إنها "غير أخلاقية وغبية وربما غير قانونية".

كما اتهم جونسون بمحاولة وقف تحقيق داخلي في تسريبات عن قرار حكومي بفرض إغلاق جديد، جرت العام الماضي بعد اجتماع لمجلس الوزراء، لأنها كانت ستؤدي إلى إدانة مستشار قريب من خطيبته كاري سيموندز.

وتابع المستشار السابق أنه رد على بوريس جونسون بالقول إنها فكرة "جنونية" و"غير أخلاقية"، مؤكدا أن هذا الفصل "ساهم في قراري الالتزام بخطتي مغادرة داونينغ ستريت"، مقر رئاسة الحكومة البريطانية.