رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: قرار استئناف الطيران بين مصر وروسيا يساعد في انتعاش السياحة

النائب هشام الجاهل
النائب هشام الجاهل

أكد النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، أن القرار الصادر من قبل الجانب الروسي بشأن استئناف رحلات الطيران بين مطارات مصر وروسيا بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، أثلج قلوب المصريين.

 وأوضح الجاهل، خلال البيان الصادر له، أن الدولة المصرية بذلك الكثير من الجهود خلال الفترة الماضية لعودة السياحة الروسية مُجددًا، مؤكدا أن عودة السياحية الروسية تُساعد بشكل كبير في انتعاش القطاع السياحي وبدء موسم سياحي صيفي يعيد الحياة للقطاع، بالرغم من تفشي فيروس كورونا القاتل.

 وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر حققت نجاحا كبيرا في مواجهة كورونا، وأصبحت ضمن الوجهات السياحية الآمنة في العالم خاصة شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم، مُطالبا الحكومة بالإستفادة من هذا القرار خاصة وأنه يُدعم الإقتصاد المصري، من خلال زيادة دخول العملة الأجنبية لمصر، بالإضافة إلى انه يُساهم في ترويج السياحة المصرية.

واتفقت موسكو والقاهرة، أمس الجمعة، على استئناف حركة الطيران بشكل كامل بين البلدين، بما في ذلك مع المنتجعات المصرية.

وأكد الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي توصلا إلى اتفاق اليوم بشأن استئناف الرحلات بين روسيا والمنتجعات المصرية.

وقبل ذلك أعلنت الرئاسة المصرية توصل الزعيمين إلى هذا الاتفاق خلال مكالمة هاتفية تمت اليوم، وقال المتحدث الرئاسي المصري، إن الرئيس السيسي تلقى صباح اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي.

وأضاف أن الاتصال "تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة، حيث تم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين، بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الإطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين".

 

واستئناف رحلات الطيران من روسيا إلى المنتجعات المصرية سيساهم في تعزيز السياحة في مصر، فقبل تعليق الطيران كانت روسيا تعد مصدرا رئيسيا للسياحة في مصر، التي تدر مليارات الدولارات على الخزينة المصرية.

وكانت موسكو قد علقت رحلات الطيران من وإلى مصر، بعد تحطم طائرة ركاب من طراز "إير باص-321" تابعة لإحدى شركات الطيران الروسية فوق سيناء في نهاية شهر أكتوبر عام 2015، والتي أودت بحياة 224 شخصا كانوا على متنها، ليتبين فيما بعد أنها تحطمت جراء عمل إرهابي.