رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الأسقفية: ملحمة تحرير سيناء تحكى قصة الشعب المصري المحب للسلام

الدكتور منير حنا
الدكتور منير حنا رئيس

هنأ الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية  للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والثلاثين لعيد تحرير سيناء وعودة آخر شبر منها لحضن الوطن.

وقال حنا: إن تحرير سيناء كان بمثابة انتصار للإرادة السياسية المصرية التى جاءت بعد مفاوضات عديدة من الخارجية المصرية حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصرى المكثف‏.

وأضاف المطران: إن ملحمة تحرير سيناء تحكى قصة الشعب المصري المحب للسلام والحريص على حماية كل شبر من أرضه.

جدير بالذكر انه قد وقع  مجلس الكنائس  الأسقفية الأنجليكانية بإفريقيا بيانًا بشأن أزمة مفاوضات سد النهضة
إذ جاء فيه : نحن أعضاء مجلس رؤساء أساقفة الكنيسة الأنجليكانية بإفريقيا نود أن نعبر عن قلقنا الشديد إزاء فشل مفاوضات سد النهضة الأخيرة بكينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية

وأضاف رؤساء الأساقفة: نخشى أن نفشل في الوصول إلى حل مقبول من جانب الدول الثلاث مما يشكل تهديدا لسلام وأمن هذه المنطقة من القارة الإفريقية

وشدد رؤساء الأساقفة: نؤمن بشدة إن النيل هو هبة الدول التي يجري فيها ولذلك يجب أن يكون سببا للتعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا لتحقيق التنمية المستدامة وليس سببًا للنزاع والمعاناة.

وناشد رؤساء الأساقفة فى خطابهم الدول الثلاث لاستئناف المفاوضات فورا برغبة صادقة في الوصول إلى حل وحثهم على السعي إلى وساطة الاتحاد الإفريقي وممثلين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجلس الأمن.

وحث رؤساء الأساقفة المجتمع الدولي على التدخل لمنع مخاطر تبعات عدم الوصول إلى حل مقبول لهذه الأزمة يضمن التوزيع العادل لمياه النيل.

فيما أرسل المجلس هذا البيان إلى الاتحاد الإفريقى موقعا من رؤساء أساقفة إقليم الإسكندرية وبوروندي والمحيط الهندي وكينيا ونيجريا ورواندا وتنزانيا وجنوب إفريقيا و دول جنوب السودان والسودان وأوغندا وغرب إفريقيا.

من جانبه، أكد الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية إنه أرسل هذا الذي وقع عليه ودعا للانضمام له إلى الخارجية المصرية للتأكيد على موقف الكنائس الأنجليكانية من تلك الأزمة التي تهدد شعوب وادي النيل وإيمانا بدور الكنيسة تجاه المجتمعات التي تخدم فيها.