رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للثقافة» ناعيا محمود نسيم: كان أحد الوجوه البارزة في لجنة المسرح

الدكتور محمود نسيم
الدكتور محمود نسيم

نعى المجلس الأعلى للثقافة وأمينه العام الدكتور هشام عزمي، الشاعر والناقد والكاتب المسرحي الدكتور محمود نسيم عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة الذي رحل بعد صراع قصير مع المرض.

وقال الدكتور هشام عزمي عن الكاتب الراحل إنه كان من الأعضاء البارزين أصحاب النشاط المتنوع في لجنة المسرح، وكان كاتبًا متفرِّدًا، وقد أدار عددًا من اللقاءات الثقافية بالمجلس خلال الأشهر الماضية قبيل وفاته.

من هو محمود نسيم؟

حصل الدكتور محمود نسيم على ليسانس الآداب جامعة عين شمس، عام 1980، وعلى الماجستير من أكاديمية الفنون، وقد عمل مدرسًا بكلية التربية النوعية بطنطا والعباسية، وكان عضوًا بلجان تحكيم وقراءة نصوص إدارة المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

وقد أسس الراحل مجلة "كتابات" مع الشاعرين رفعت سلام، وشعبان يوسف، كما أنه عضو مؤسس بجماعة "إضاءة 77".

وقد نشرت قصائده ومسرحياته في عدد من الصحف المصرية، وشارك في كثير من المهرجانات في مصر والدول العربية، كما ترجم عدد من قصائده إلى الإنجليزية، وله دواوين شعرية، منها: السماء وقوس البحر، صادر عام 1984، وعروس الرماد عام 1989، وكتابة الظل عام 1995، كما أن له مسرحية شعرية بعنوان "مرعى الغزلان".

وحصل نسيم على الجائزة الأولى للمجلس الأعلى للثقافة بمصر عن مسرحيته الشعرية "مرعى الغزلان" 1986، كما حصل على جائزة سعاد الصباح عن ديوانه "عرس الرماد"، عام 1991، وربما تعد قصيدته "إن استطعت أغلق بابك"، التي نشرها عام 2019 بمثابة رثاءً لذاته قبل الرحيل، ويقول فيها:

والعالمُ يخلو/ إلا من صورِ الأسرةِ حول طعامِ عشاءْ/ وصدى الذكرى، وبقايا أمكنةٍ/ ورفوفِ هدايا مُتْربةٍ/ ومشاعرَ ساكنةٍ/ وغُبارِ جسدىٍّ فوق فِراشِكَ/ نردٍ يتطايرُ فوق شواهدِ أضرحةٍ/ وشريطٍ فِضىٍّ يلتفُّ على التذكاراتِ المنسيةِ/ أولِ ماءٍ فى سهرتِكَ النشوى/ وروائحَ حشراتٍ وامضةٍ/ وحديقةِ موتى/ ونوافذَ تتكشفُ عنها أجنحةُ سوداءْ/ فيما تسترجعُ أصواتَ المنزلِ ذاكرةٌ خرساءْ/ وتغادرُ أرضًا تتراءى عبر وميضِ خلاء.

وزيرة الثقافة تنعي محمود نسيم

ونعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، الشاعر والناقد الدكتور محمود نسيم الذي غيبه الموت مساء أمس الأربعاء، قائلة إن الراحل أحد أجمل الوجوه الشعرية لجيل السبعينيات ، مشيرة إلى أسلوبه المتفرد فى معالجة العديد من الموضوعات التي تناولها بكلماته، وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.