«النحت الرقمي».. طريقة أحمد نجيب للرسم في عصر التكنولوجيا

ما بين الريشة والألوان عاشت أجيال كثيرة، ولكن في عصر السوشيال ميديا والإنترنت اختلف الأمر، فأصبح التعامل إلكترونيا حتى في الرسم والنحت، وهي الطريقة الجديدة التي لجأ لها المصممين والرسامين بالعالم أجمع.
 

أحمد نجيب، صاحب الـ ٣٤ عام، وأحد المشاهير بعالم الرسم والنحت الرقمي، قرر أن يتقن هذه الطريقة المختلفة، بعد تخرجه من كلية الحاسبات والمعلومات.

وقال في تصريحات لـ "الدستور"، إنه بدأ في تعلم منهج الرسم الرقمي من خلال بعض الكتب الأمريكية والدورات التدريبية التي حصل عليها من صوتية ومرئية.

وبدأ نجيب بتطبيق ماتعلمه وتطوير نفسه في مجال الرسم الرقمي لحبه له، والذي يتمثل في الرسم والنحت الرقمي عبر جهاز الحاسوب، كما أن نوعية دراسته تكون في علم الألوان والترشيح وفيزياء الضوء في جلد الإنسان، ويعد قطعة تشكل بألوان عبر البرامج المختلفة من خلال الأجهزة.
 

وأضاف أنه نفذ العديد من اللوحات الفنية بطريقة الرسم الرقمي، ثم قدم في منحة وتم اختياره للسفر لأمريكا، وعرض لوحاته ونال إعجاب العديد، ثم تعمق بالمجال وبدأ بالعمل في النحت الرقمي وتعلم بشكل ذاتي، حتى استطاع تنفيذ منحوتات رقمية متطورة كان قادرا من خلالها الانغماس في النحت الرقمي بالواقعية المفرطة، وهو الذي يركز في نحت الشخصيات بطريقة تجعل الناظر يراه حقيقيا.

نشر النحت الرقمي بمصر

واختار نجيب الرسم الرقمي لحلمه في نشره بمصر والدول العربية بصورة كبيرة، حيث أنه يتم استخدامه في العديد من الأفلام والألعاب، ويعد طريقة مرنة للاستخدام في ظل عالم السوشيال ميديا.

وقال: "النحت الرقمي بيخلي الصورة كأنها مجسم حقيقي وواقعي لو أطبع ثري دي، ويجعل الشخصية وكأنها كائن حي".

وأكد نجيب أن النحت الرقمي يتميز بجودة ودقة كبيرة عن طريقها يمكن الحصول على شخصية حقيقية بورقة أو عبر شاشة.

عمر الشريف أبرز ما قدمه

وأبرز ما نفذه كان بورتريه للفنان عمر الشريف، كونه شخصية محبوبة، ويود الجميع رؤيته كأنه حي يرزق عن طريق نحته بواقعية مفرطة، ويرسم المشهد ويلون حتى يكون قطعة "ثري دي" (3D) مجسمه مائله للواقع، كما أنه نال إعجاب الجميع.