رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعادة فتح محطة قطارات وسط لندن بعد إغلاقها إثر بلاغ عن طرد مشبوه

 إعادة فتح محطة قطارات
إعادة فتح محطة قطارات وسط لندن

أعلنت وسائل اعلام محلية، اليوم الأربعاء، عن بدء إعادة فتح محطة قطارات وسط لندن بعد إغلاقها إثر بلاغ عن طرد مشبوه، وفقا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية. 

وكانت قد قامت أجهزة الطوارئ البريطانية بإجلاء الركاب من محطة قطارات "جسر لندن" على خلفية اكتشاف جسم مشبوه في أحد القطارات.

وأعلنت شركة قطارات الجنوب البريطانية، على حسابها في "تويتر" اليوم الأربعاء، أن إخلاء المحطة جاء كإجراء احترازي، مضيفة أن الأجهزة الطارئة "تتعامل مع حادث" هناك.

من جانبها، أكدت شرطة النقل البريطانية عبر "تويتر" أن إغلاق محطة "جسر لندن" جاء بعد منتصف نهار اليوم على خلفية ورود بلاغات عن اكتشاف جسم مشبوه على متن أحد القطارات، مشيرة إلى أن الضباط الخبراء يتعاملون مع هذا الجسم من أجل التأكد مما إذا كان يشكل أي خطر.

العاملون في لندن 

وفي سياق متصل، كشف استطلاع للرأي أجري في بريطانيا، أن ثلثي العاملين في العاصمة لندن مستعدون للعودة إلى مكاتبهم في الوقت المناسب لتحقيق الهدف الذي تسعى الحكومة إليه في يونيو وإنهاء التباعد الاجتماعي.


وأضاف الاستطلاع- الذي أجرته مؤسسة "لاند سيكيوريتيز" ونشرته صحيفة "إيفينينج ستاندرد": وجود فكرة للعودة لأماكن العمل بشكل مطرد بين العاملين في لندن، خاصة من خارج العاصمة في كثير من الحالات.


مع ذلك، فقد أبرز الاستطلاع أيضًا العقبات الكبيرة التي لا تزال تقف في طريق إعادة جميع العمال بدوام كامل، وهي التكاليف والمخاطر الصحية للتنقل في القطارات والحافلات المزدحمة.


وقال المسئول بوزارة النقل آندي بيفورد، للصحيفة، إنه يعتقد أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى 18 شهرًا حتى يرتفع عدد الركاب إلى 80% من مستويات ما قبل الوباء.


ووجد الاستطلاع أن 58% من العمال مستعدون للعودة إلى المكاتب الآن، وارتفع إلى 67% بحلول 21 يونيو عندما كان من المقرر رفع جميع القوانين التي تقيد التواصل، لكنه كشف أيضًا أن ما يقرب من 90% سيشعرون براحة أكبر بشأن العودة إذا كان برنامج اختبار كوفيد المجاني والسريع متاحًا.


ووجدت الأبحاث- التي أجراها مكتب الإحصاء الوطني أمس- أن 43% من العاملين في لندن (كثير منهم مسافرون يعملون في قطاعات مثل الخدمات المالية) قد عملوا من المنزل على الأقل لبعض الوقت منذ بداية الوباء، وهي أعلى نسبة في أي منطقة في البلاد.


وأدى التحول غير المسبوق إلى العمل من المنزل إلى شل العديد من الأعمال التجارية في وسط لندن، التي تعتمد بشكل كبير على التدفق اليومي للركاب داخل وخارج مناطق مثل المناطق التجارية في ويست إند.