رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زعيم المتمردين يكشف تفاصيل جديدة عن مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي

المتمردين
المتمردين

قال زعيم المتمردين في تشاد، رئيس "جبهة التغيير والوفاق" التشادية، محمد مهدي علي، اليوم الثلاثاء، إن رئيس البلاد، إدريس ديبي، دخل في القتال الدائر بالبلاد يومي الأحد والاثنين، والذي كان يجري بالقرب من نوكو في كانم، وهي منطقة تقع في وسط غرب البلاد.

وأفاد بأنه شاهد طائرة هليكوبتر تهبط وسط المعارك، قامت بإجلاء قائد الحرب التشادي، ثم توجهت إلى نجامينا، على بعد 400 كيلومتر، لعلاجه.

وبعد ذلك، كانت الدبابات قد انتشرت على الفور حول القصر الرئاسي، وكان من المقرر أن يخاطب ديبي المواطنين مساء الاثنين في ساحة الأمة، لكنه لم يحضر.

وتعد كانم التي شهدت مقتل الرئيس التشادي هي المحافظة رقم 6 في تشاد من أصل 14 محافظة وعاصمتها ماو، وأهم مدنها موسورو و نوكو التي وقعت المعارك بالقرب منها.

قرارات الجيش التشادي

وقرر الجيش التشادي الذي أعلن الحداد بالبلاد، تشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة نجل الرئيس الراحل، حيث سيعمل على إدارة شؤون البلاد.

ونجل ديبي ضابط في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي.

كذلك أعلن الجيش إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس، والاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وصفها بأنها ستكون "شفافة".

وكان قد أعلن الجيش التشادي، الثلاثاء، مقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة، وجاء مقتله بعدما أعلن عن فوزه بالرئاسة لولاية سادسة.

وقال المتحدث باسم الجيش، الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تلي عبر التلفزيون التشادي، إن "رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة"، مضيفا “نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد الثلاثاء 20 أبريل”.

وتعيش تشاد حالة من الهلع وعدم الاستقرار، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي في معارك، جاءت غداة إعلان فوزه بولاية سادسة في الانتخابات الرئاسية، فما هي تفاصيل الأحداث الساخنة التي شهدتها البلاد على مدار الأيام الماضية، والتي وصلت إلى "مقتل الزعيم"؟.