رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي يطالب روسيا بالسماح لأطباء «نافالني» برؤيته نظرا لتدهور حالته

أليكس نافالنى
أليكس نافالنى

أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، أنه يجب السماح للأطباء الذين يثق بهم المعارض الروسي أليكسي نافالني بزيارته رغم نقله إلى أحد المستشفيات.

وتابع «بوريل» فى تصريحات صحفية اليوم: «تلقينا أنباء تفيد بنقل نافالني إلى مستشفى سجن إقليمي لكن ما زال يتعين على السلطات الروسية منحه حق الوصول الفوري إلى الأطباء الذين يثق بهم».

وقررت إدارة السجون الروسية، فى وقت سابق من اليوم الاثنين، نقل نافالني المضرب عن الطعام منذ قرابة ثلاثة أسابيع إلى المستشفى، معتبرة أن وضعه الصحي مستقر.

وقالت إدارة السجون في بيان إن "لجنة أطباء قررت نقل نافالني إلى وحدة استشفائية للمدانين تقع على أراضي معتقل رقم 3 في منطقة فلاديمير، مضيفة أنه وافق على تناول الفيتامينات"، وفقا لما نقلته قناة العربية.

وطالب أطباء مقربون من نافالني، السبت الماضى، بالسماح لهم برؤيته فورا، مؤكدين أنه قد يصاب بسكتة قلبية في أي لحظة.

وأفادت مصادر مرتبطة بالمعارض الروسي، بأنه يواجه مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي، وإن بصره تراجع بعد مرور أكثر من أسبوعين من إضرابه عن الطعام.

ودخل نافالني فى إضراب على الطعام، منذ 31 مارس الماضى، في خطوة احتجاجية على ما وصفه برفض السلطات تقديم العلاج المناسب له بعد الام حادة في الساق والظهر كان قد شعر بها.

وفى السياق، أكدت ممثلة تحالف الأطباء الروسي، آليكساندرا زاخاروفا، أن نافالني باتت حالته حرجة فعلا.

واعتمدت زاخاروفا على فحوصات لنافالني زودها بها محاميه، وقالت إن أعضاء النقابة لم يفحصوه بأنفسهم.

وتابعت زاخاروفا وفقا للفحوصات أن "البوتاسيوم لديه مرتفع ولديه قراءات مرتفعة أخرى، ما يشير إلى أن كليتيه قد تفشلان قريبا، مستدركة هذا يؤدي لأمراض شديدة وقد يشهد سكتة قلبية".

جدير بالذكر أن روسيا قد حكمت على نافالني بالسجن، في فبراير، لمدة عامين ونصف العام، وذلك لمزاعم بانتهاكه إفراجا مشروطا في وقت سابق.

وقامت السلطات الروسية  بإعتقال نافالني لدى عودته إلى بلاده من ألمانيا، حيث كان يتلقى العلاج بعد تعرضه للتسميم بغاز الأعصاب.

يأتي هذا فيما حذرت الولايات المتحدة روسيا من التداعيات حال وفاة المعارض الروسي  وذلك بعد أن قال مساعدوه إن حالته الصحية تزداد سوءا بعد أن استمر إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أسابيع.