رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: اجتماع ثنائي بين الامير تشارلز والامير ويليام لمناقشة مستقبل العائلة المالكة

الامير تشارلز وويليام
الامير تشارلز وويليام

كشفت مصادر مطلعة، ليوم الإثنين، عن اجتماع بين أن الأميرين البريطانيين تشارلز وويليام  في غضون أسابيع لمناقشة مستقبل العائلة المالكة بعد وفاة الأمير فيليب.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه، بالتشاور مع الملكة، سيحدد تشارلز ونجله الأدوار المستقبلية لأفراد العائلة المالكة، وسيناقشان كيفية توزيع جميع المهام التي كان يقوم بها هاري وزوجته ميغان ماركل قبل تنحيهما عن الواجبات الملكية العام الماضي.

وأدى قرار هاري وميجان إلى تعقيد الأمور من خلال تقليل عدد الأشخاص المتاحين لمساعدة الملكة في مناصب رفيعة المستوى.

وكان الزوجان يقومان بمهام يبلغ عددها نحو 558. مما يعني أنه يتعين على العائلة المالكة مراجعة كيفية إعادة توزيع هذه المهام.

بالإضافة إلى ذلك، يستوجب على العائلة المالكة أن تعيد توزيع مهام الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث وشقيق تشارلز، الذي تنحى أيضاً عن واجباته الملكية على خلفية صداقته مع الملياردير الأميركي المنتحر جيفري إبستين المدان بالاتجار بالقاصرات.

وأشارت المصادر إلى أن الأمير تشارلز يتطلع دائماً لمشاركة ابنه دوق كامبريدج في كل خطوة تخص السياسات الرئيسية للعائلة المالكة ونظام الحكم في بريطانيا، باعتبار أن هذه السياسات ستؤثر على ويليام حين يرث العرش في المستقبل.

ويشارك حالياً نحو 15 فرداً من العائلة المالكة في أكثر من 3 آلاف مهمة سنوياً.

وفي سياق متصل، كان قد عاد الأمير هارى، دوق ساسكس، إلى "فرجمور كوتاج"، بعد حضوره جنازة الأمير فيليب، دوق إدنبرة الراحل، أمس قبل أن يتنزه مع والده الأمير تشارلز، في وقت لاحق، حسب ما أكدته مصادر لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

وقام الامير هاري، بالرحلة التي استغرقت 10 ساعات إلى بريطانيا لحضور جنازة دوق إدنبرة، هذا الأسبوع بينما بقيت زوجته ميجان الحامل فى شهرها السابع بطفلها الثانى فى لوس أنجلوس، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

وزعمت مصادر أن الأمير تشارلز، الذى كان حزينا بشكل واضح قبل الخدمة وأثناءها، يعتزم قضاء بعض الوقت مع ابنه الأصغر، وربما اصطحابه في نزهة اليوم.

وعلى خلفية اللقاء التلفزيونى المثير للجدل، الذى أجراه هارى وميجان مع أوبرا وينفرى، زعمت مصادر أن الأمير تشارلز أصيب بجرح عميق، وحزن بسبب تصريحات هارى وميجان، لكنه عقد العزم على "إصلاح العلاقة المقطوعة" مع ابنه.