رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاظمى: شكلنا لجنة عسكرية فنية مختصة لتحديد الاحتياجات والضرورات العراقية

الكاظمي: فرضنا آليات قانونية وزمنية لانسحاب قوات التحالف من العراق

الكاظمي
الكاظمي

قال رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي اليوم الأحد "لقد نجحنا عبر الحوار البناء الحقيقي والمسؤول في فرض آليات قانونية وزمنية لانسحاب قوات التحالف الدولي، بعد ان اصبحت القوات العراقية أكثر جاهزية لتولي المهام الأمنية في مواجهة فلول داعش وبقاياها".

وأضاف خلال مأدبة إفطار كبرى حضرها عدد من قادة وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية"مازالت هناك تحديات واحتياجات ستتوفر تدريجيا لنكون أمام جاهزية كاملة لتولي كل المهام" .

وتابع "شكلنا لجنة عسكرية فنية مختصة لتحديد الاحتياجات والضرورات العراقية، وكذلك آليات تسلّم المهام من قوات التحالف الدولي".

وذكر " العراق ليس بلدا بسيطا في المنطقة، العراق بلد يمتلك إرثًا تاريخيًا عميقًا ومتداخلًا في المنطقة، وأبطاله هم من دحر الإرهاب، وواجبنا يحتم علينا إيصال المؤسسات العسكرية والأمنية إلى أعلى مستوى للإداء والجاهزية الفنية والتسليحية لمواجهة كل التحديات وسد كل الثغرات".

وقال الكاظمي" إننا إزاء تحديات تأريخية، فالعراق يستعيد عافيته بفضل أبنائه وشبابه، وعلى عاتقنا جميعًا يقع واجب حماية العراق ومنع عودة العجلة إلى الوراء، هذه مهمة وطنية يحملها كل عراقي شريف، وهي مهمتكم بالدرجة الأساس.

وأوضح أن يستعيد العراق عافيته لا يعني أن التحديات قد انتهت، ولهذا علينا جميعا ان نكون أكثر حذرًا، وأن نفعّل مسؤوليتنا الوطنية لمواجهة كل الظروف والتهديدات مهما كانت مصادرها وأحجامها".

وشدد الكاظمي على أن قواتنا الأمنية والمسلحة هي عماد الدولة، ورمز العراق وهويته الوطنية، وعليها تقع مسؤولية تاريخية بإعادة هيبة الدولة ولجم كل من يحاول كسر هذه الهيبة.

ومن جانبة، أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن خمسة صواريخ سقطت على قاعدة بلد الجوية مما تسبب فى إصابة إثنين من افراد حماية القاعدة بمحافظة صلاح الدين 180كم شمالي بغداد.

وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني أنه في "جريمة جديدة يقدم عليها الخارجون عن القانون اليوم باستهداف قاعدة بلد الجوية بواسطة خمسة صواريخ انطلقت من منطقة دوجمة التابعة لقضاء الخالص ما أدى إلى إصابة إثنين من منتسبي فوج حراسة وحماية القاعدة".

وذكر البيان أن هذه الأفعال المشينة التي تستهدف منشآتنا العسكرية سوف تواجه رداً صارماً من قواتنا الأمنية العراقية التي لن تتوانى في الدفاع عن مقدرات الدولة ومنها هذه القاعدة الجوية التي تضم طائرات القوة الجوية العراقية (إف 16-) المشهود لها في مقاتلة الإرهاب، وان ما أقدم عليه هؤلاء يعد عملاً إرهابياً.