رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول صانع للفانوس الأركيت بالإسكندرية: «الشغل اليدوي له جماله» (فيديو)

أول صانع للفوانيس
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية

مزيج من الفن والمهارة، جعل من الهواية التي بدأت معه في سن صغير حرفة أتقنها وعمل بها، حتى أصبح أحد أشهر صناع الفانوس الأركيت بالإسكندرية، وأول من أنتج الفانوس الخشبي للأسواق بالصناعة اليدوية.

بداخل ورشة صغيرة بأحدى العقارات القديمة بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، التقت «الدستور» صاحب أول ورشة صنعت الفانوس الخشبي بالطريقة اليدوية والتي كانت نواة لانتشار الفانوس الخشبي بجميع المحافظات.


يقول طارق محمود الأبيض، صاحب ورشة للمشغولات اليدوية الخشبية والأركيت بالإسكندرية، إنه أول من صمم الفانوس الخشبي الأركيت في الإسكندرية، وعرضه في المحلات التجارية والأسواق، منذ 17عاما، وانتشر بعد ذلك ليشمل جميع المحافظات، حيث كانت نقطة انطلاقه بورشته الصغيرة، وبالحرفة اليدوية.

وأضاف لـ«الدستور» أن الورشة عمرها 20 عامًا، في تصنيع جميع الديكورات الخشبية، وبعد 3 سنوات بدأنا في تصنيع الفانوس الخشبي في شهر رمضان، ولم يكن حينها موجود سوي الفانوس الصاج والفوانيس البلاستيك الاستيراد من الصين، لندخل فن وذوق جديد  يعيد التراث المصري القديم، لافتًا إلى أنه أيضًا أول من أدخل فكرة أكتب اسمك واسم من تحب، وكتابة اسماء الأبناء و«الكابلز» على فانوس رمضان والتي كانت لها صدى كبير وانتشار على مدار عدة سنوات.

وتابع أن عمله في تصميمات الأركت والفانوس الخشبي، هي هواية في المقام الأول، ولم يدرسه، بل كانت دراسته في مجال ميكانيكا السيارات، وعمل في عدة مهن حتى عاد لهوايته التي لم يتعلمها بل بدأت من حصة المجال الصناعي في المرحلة الإعدادية، وبدأ يطور فيها حتى أصبح من أشهر العاملين في المجال وورشته أول وأشهر ورشة لصناعة الفوانيس الخشبية الأركيت.


وعن الفرق بين الفوانيس المصنعة على ماكينة الليزر والفوانيس اليدوية أوضح قائلًا: «الفرق بين الشغل اليدوي والليزر كبير، من حيث السرعة والإنتاج والدقة، اليدوي مجهود وتعب وشغله كله على الأيد، والآلات كلها يدوية، لكن الليزر الماكينة هي إلي بتنفذ، والصنايعي بيجمع فقط»، لافتًا أن برغم أن الليزر هو المسيطر على الأسواق، إلا اننا وصلنا لمستوى يرضي الناس بمنتج محترم واسعار تنافسية.


وتابع أن الحرفة في التصميم والتنفيذ، فهو فن ومهارة، حيث يبدأ العمل في الفانوس بأختيار التصميم ورسمه على الورق، وتجربة الرسم على الخشب التي يمكن أن تصل لثلاث أيام لنخرج بعمل دقيق، لنبدأ العمل بالآلات من النشر والتقطيع والتفريغ والتجميع، مشيرًا إلى أن كل جزء في الفانوس يتم تنفيذه منفردًا لوحده، ويمر الفانوس بعدة مراحل تستغرق وقت و ومجهود، لنخرج منتج يضاهي شغل الليزر ولكن بروح العمل اليدوي.

وأشار إلى أن الصناعة اليدوية يكون بها بعض الخطورة وتتطلب دقة بسبب استخدام المنشار وماكينة التفريغ، لافتًا إلى أنه يستخدم المنشار الأركت، وماكينة صغيرة قام بتصميمها لتتناسب مع عمله ومن ومتطلباته ومساحة الورشة، لافتًا أن الفانوس يمكن أن يتم تنفيذه في ساعة ونصف، وننتج في اليوم قرابة الـ20 فانوس حسب التصميم، لذلك نبدأ العمل قبل رمضان بشهرين لنتمكن من إنهاء الطلبيات.


واختتم حديثه أن الصنعة اليدوية قبل أن تكون عمل فهي هواية، وكل جزء في القطعة ينفذ بحب   وإتقان قائلًا: « الموضوع مش فلوس لكن حب الحرفة والهواية، هو ألي خلق السمعة الطيبة، وبقي ليا زبوني، والفانوس بيعيش اكتر من 5 سنين وبيجيلي بعمله صيانة ولو اتكسر في جزء يتصلح، الشغل اليدوي بيعيش مهما يقدم وده جماله».

 

 

 

أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية
أول صانع للفوانيس الأركت بالإسكندرية