رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المغرب: 4 ملايين و554 ألفًا تلقوا اللقاح المضاد لكورونا

اللقاح المضاد لكورونا
اللقاح المضاد لكورونا

أعلنت وزارة الصحة المغربية عن أن العدد الإجمالي للمغاربة الذين تلقوا لقاح ضد فيروس كورونا المستجد بلغ 4 ملايين و554 ألف شخص حتى اليوم.

وأفاد بيان للصحة المغربية بأن 24601 شخص تلقوا اللقاح خلال الـ24 ساعة الماضية، مضيفة أن 4174449 شخصا تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح ضد الفيروس منذ انطلاق الحملة.

يذكر أن المغرب قد تسلم 8.5 مليون جرعة من اللقاح ضد الفيروس، منها 7 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا المصنع فى الهند، و1.5 مليون جرعة من لقاح سينوفارم الصينى.

كما أعلنت السلطات المغربية قرار فرض حظر التجول الليلي خلال شهر رمضان، والذي أثار موجة من الغضب خاصة في أوساط مهنيي المقاهي والمطاعم، وخرج رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ليدافع عن هذا القرار الذي اتخذ في خضم ما وصفه بالوضعية الوبائية المقلقة والصعبة والحرجة التي يجتازها المغرب في الوقت الراهن.

وفي مداخلته أمام جلسة مشتركة بين غرفتي البرلمان، كشف العثماني عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المتحور إلى 1600 حالة، بينها 115 حالة إصابة مؤكدة بالسلالة البريطانية وحوالي 1500 حالة شبه مؤكدة، موزعة على كل جهات المغرب.

وأكد رئيس الحكومة أن "الحالة الوبائية تميزت في الأسابيع الأخيرة بتغير ملحوظ ومقلق"، حيث سجل تسارع في عدد الإصابات التي تتطلب العلاج داخل أقسام الإنعاش.

وأودى فيروس كورونا، منذ تفشيه في المغرب، بحياة أكثر من 9800 شخص فيما أصيب أكثر  من نصف مليون آخرين.

قرار استباقي لتجنب كارثة وبائية

وخلال الجلسة التي خصصت لتقديم بيانات تتعلق بالحالة الوبائية بالمغرب والإجراءات المتخذة، دافع رئيس السلطة التنفيذية عن تشديد الإجراءات خلال شهر رمضان، خاصة فيما يتعلق بفرض حظر للتجول الليلي ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، مما يعني تعليق صلاتي العشاء والتراويح في المساجد وإغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم.

وقال العثماني إن طبيعة وباء كورونا المستجد المتقلبة والمباغتة، والتباطؤ النسبي الذي تشهده حملة التلقيح بسبب ما فرضته السوق العالمية للقاحات، من بين العوامل التي دعت الحكومة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان.

وقد وصف الإجراءات الجديدة  بالقرار "الاستباقي" الذي تم اتخاذه لتجنب إعادة سيناريو عيد الأضحى للسنة الماضية، حيث أدت الحركية التي شهدتها المناسبة إلى قفزة كبيرة في أعداد الإصابات اليومية بأكثر من 6000 حالة.