رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيران أعلنت رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 %

السعودية: تخصيب إيران لليورانيوم لا يمكن اعتباره مخصصاً للاستخدامات السلمية

تخصيب اليورانيوم
تخصيب اليورانيوم

قالت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، إن المملكة تتابع بقلق التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي، والتي تمثلت آخرها بالإعلان عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 %، الأمر الذي لا يمكن اعتباره برنامجاً مخصصاً للاستخدامات السلمية.

ودعت الرياض طهران، في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، إلى تفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها للمزيد من التوتر، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

كما دعت المملكة إيران إلى الانخراط بجدية في المفاوضات الجارية حالياً، اتساقاً مع تطلعات المجتمع الدولي تجاه تسخير إيران برنامجها النووي لأغراضٍ سلمية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ويحدِ من انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وأكدت السعودية على أهمية توصل المجتمع الدولي لاتفاق بمحددات أقوى وأطول، وبما يعزز إجراءات الرصد والمراقبة ويضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي أو تطوير القدرات اللازمة لذلك.

وشددت المملكة على ضرورة أن يأخذ الاتفاق بعين الاعتبار قلق دول المنطقة العميق من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها النووي.

وكانت طهران قد أعلنت، الثلاثاء، أنها "ستبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة".

وكتب كاظم غريبابادي في تغريدة على تويتر، أن الأعمال التحضيرية لتنفيذ هذا القرار بدأت مساء الثلاثاء.

وأضاف: ونخطط لتكديس الإنتاج (سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي المخصصة لليورانيوم المخصب بنسبة 60%) الأسبوع المقبل.

ويأتي ذلك في وقت تُجرى محادثات في فيينا بين إيران والدول الأخرى التي لا تزال مشاركة في اتفاق 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، حول طريقة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمساوية.

ويواجه الاتفاق خطر الانهيار منذ انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي منه عام 2018، وأعادت فرض سلسلة عقوبات اقتصادية ومالية على إيران.

ورداً على ذلك، بدأت طهران العودة عن تعهّداتها بموجب النصّ اعتباراً من مايو 2019 وكثّفت الوتيرة في الأشهر الأخيرة.