«حجازي» يوجه بالتشديد على الطلاب لمتابعة حادث نقل المومياوات

تزامنا مع نقل 22 من مومياوات ملوك وملكات حكموا البلاد قبل آلاف السنين، من موقعها في قاعات عرض المتحف المصري بميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، أحد العواصم التاريخية لمصر، والواقعة في حي مصر القديمة، جنوبي القاهرة.

قال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، إن أي أمة بلا ماضي هي أمة بلا حاضر أو مستقبل، وتابع أن بلادنا المصرية بحضارة قادت العالم، ومازالت في كثير من جوانبها محل دراسات عالمية لسبر أغوارها دون جدوى.

وشدد خلال منشور له عبر صفحته الشخصيه بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، قائلًا "انه من حقنا كمصريين أن نفتخر ونتباهى بحضارة أجدادنا، ونسعى جميعنا جاهدين حاليا لإحيائها واستعادة دورنا القيادي العالمي في ظل قيادة سياسية حكيمة لا تؤمن بالمستحيل".

وأوضح «حجازي» أن أنظار العالم تتجه لبلادنا الحبيبة وترقب استعداداتنا للحدث الاستثنائي الكبير الفريد، الذي تنفرد به مصر، وهو موكب المومياوات الملكية، لنقل ٢٢ مومياء ملكية مصرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وكأن أجدادنا الفراعنة الملوك الذين قادوا الحضارة المصرية القديمة يعلنون فخرهم بأحفادهم، أبناء هذا الجيل، ويباركون خطواتهم لاستعادة أمجاد الماضي.

وأوضح أنه لعل هذا الحدث يعد من الأحداث العالمية الضخمة، ومن المتوقع أن يكون له مردود إيجابي ضخم وقوي على قطاعي السياحة والآثار، من خلال إظهار وجه مصر الحضاري والتاريخي، والتعريف بعراقة الحضارة المصرية الفريدة، مما يرسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر هي بلد الأمن والأمان.

وطالب نائب الوزير، المعلمين أن يوجهوا أبناءنا الطلاب لمتابعة هذا الحدث العالمي المهيب الفريد حتى يشعروا بالفخر ويقدروا تاريخنا وحضارتنا كأصل الحضارات، حتى يكون الطالب معتزا بذاته فخورا بوطنه.