خبير اقتصادي: موكب المومياوات الملكية يعيد للقاهرة بريقها السياحي

قال الدكتور عبد المنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاستيراتيجية والاقتصادية، إن موكب نقل المومياوات المصرية القديمة من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط حدث عالمي تتجه إليه أنظار العالم كله.

وأوضح عبد المنعم، أن الحدث الذي يشهده العالم اليوم سيحفز الاقتصاد المصري من خلال التوجه السائحين لزيارة مصر خاصة بعد العوده التدريجية لقطاع السياحة والسائحين بشكل منتظم، والمتوقع لها أن تكون يوليو المقبل، ويساعد على زيادة عدد الليالي السياحية داخل القاهرة، لا سيما بعد أن تكتسب القاهرة بريقا جديدا وتعود لها روحها القديمة بتجديد الميادين ومنطقة وسط البلد والمناطق التاريخية والأثرية وخروج كثير من العاملين بالدولة ونقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة خلال هذا العام، مؤكدا أن نقل المومياوات الملكية فرصة ذهبية للترويج للمقاصد الأثرية والسياحية والثقافيه في القاهرة.

وأكد الخبير الاقتصادي، أنه من المتوقع زيادة عائد السياحة الثقافية والتي يبلغ مساهمتها 25% من إجمالي دخل السياحة المصرية، والتي بلغت في حدود 5.12 مليار دولار خلال عام 2019، تراجعت إلى 4 مليارات دولار عام 2020 بسبب أزمة فيروس كورونا.

ونوه عبد المنعم السيد، إلى أن هذا الحدث العالمي يمكن للدولة المصرية استغلاله واستخدامه للترويج والتسويق لمصر وإظهار صورتها الحقيقية، صاحبة أقدم حضارة عرفها التاريخ، ففي الوقت الذي ينكمش فيه العالم بسبب أزمه فيروس كورونا تقوم مصر بافتتاح متحف الحضارة بالفسطاط، واحد من أكبر متاحف العالم، وتقوم بمثل هذا الحدث العالمي الذي يمثل أحد عوامل القوة الناعمة لمصر واستخدامه للترويج والتسويق لزيادة الصادرات المصرية عالميا.