رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي جزائري يكشف مصير حركة رشاد وموقف الحكومة منها

محفوظ شخمان
محفوظ شخمان

أكد محفوظ شخمان المحلل السياسي الجزائري، أن حركة رشاد الجزائرية لا تعتبر إخوانية؛ لأن الأعضاء المنضمين لها لا ينتمون إلى الجماعة، وذلك بعد ورود تقارير عن سعي الجزائر لملاحقة أعضاء الحركة والسعي لدى دول أوروبية لتسليم مطلوبين من الحركة.

أوضح شخمان، لـ"الدستور"، أن حركة رشاد تضم قيادات كمراد دهينة وهو كان عضوا سابقًا في الجبهة الاسلامية، ومحمد سمراوي الضابط السابق في المخابرات الجزائرية، والعربي زيتوت دبلوماسي سابق وله تواجه اسلامي، وربما يكون بعض الناشطين في حركة رشاد يتبنون الفكر الإخواني لكنه ليس التيار الغالب بالحركة.

وقال المحلل الجزائري إن معظم قيادات حركة رشاد لهم وضعية اللاجئ السياسي، ما يعني صعوبة تسليمهم من قبل الدول الأوروبية الموجودين بها لأن ذلك يضر بسمعتها الداخلية والخارجية، لافتًا إلى أنه يجب على الحكومة الجزائرية أن تلعب على وتر تبادل المصالح وهو أمر ممكن مثلما حدث مع تسليم بريطانيا لرجل الأعمال المعروف عبد المؤمن رفيق خليفة للحكومة الجزائرية.

أوضح شخمان أن حركة معظم القيادات المعارضة في الخارج انبثقت من الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وهي مزيج من الحركات السلفية وبعض الشخصيات المتطرفة انفصلت عن الحركات الإخوانية في تسعينيات القرن الماضي.