المتهمة بخطف طفل من مستشفى أبو الريش: لا تنجب (صور)
تواصل نيابة السيدة زينب الجزئية، اليوم الأربعاء، تحقيقاتها الموسعة في واقعة خطف سيدة طفل رضيع من مستشفى أبو الريش، عقب انتحال صفة طبيبة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة اختبأت في شقة بالمرج خوفًا من الملاحقة، وأنها انتحلت صفة
طبيبة أو ممرضة تعمل في المستشفى، وأن المتهمة بخطف الطفل متزوجة من شاب يصغرها بكثير ولا تنجب، فقامت بخطف الطفل.
وتبين أنها كانت ترغب في إنجاب طفل، وفى الأونة الأخيرة فكرت في اختطاف طفل فتوجهت لمستشفى أبو الريش وارتدت «بالطو أبيض» وكمامة، وأخذت الطفل من والدته بحجة إجراء جلسة أكسجين، ولاذت بالفرار عقب قيام والدته بالذهاب لإنهاء بعض الأوراق.
ونجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في القبض على المتهمة بخطف طفل من مستشفى أبو الريش بمنطقة السيدة زينب.
وأعادت المتهمة بخطف طفل يدعى محمد حمادة تاج الدين، عمره 3 أشهر، من والدته داخل مستشفى أبوالريش، ترك الطفل داخل مستشفى جزيرة الدهب بمحافظة الجيزة.
تلقى رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من ربة منزل تدعى منى كمال، مقيمة بمركز أبوالنمرس بمحافظة الجيزة، مفاده تعرضها لواقعة خطف طفلها على يد سيدة تنكرت في زي ممرضة داخل مستشفى أبوالريش.
وكان اللواء علاء بشندي مدير عمليات مباحث القاهرة، تلقى إخطارا من المقدم أحمد سعيد رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب، يفيد ورود بلاغ من ربة منزل، مقيمة بمركز أبو النمرس في محافظة الجيزة، قررت تعرض طفلها الرضيع للاختطاف منها أثناء وجودهما داخل مستشفى شهيرة للأطفال بدائرة القسم، على يد سيدة ترتدي "بالطو أبيض" ادعت أنها ستوقع الكشف الطبي عليه.
وقررت والدة الطفل المختطف في بلاغها، أن المتهمة طلبت منها ترك طفلها للكشف عليه واستيفاء بعض الأوراق الخاصة به والمطلوبة للمستشفى، وفور عودة الأم وجدت السيدة قد اختطفت رضيعها ولاذت بالفرار.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي بإشراف اللواء محمد عبدالله نائب مدير مباحث القاهرة، ومن خلال أقوال والدة الطفل وفحص جميع كاميرات المراقبة، تم تحديد خط سير المتهمة وبرفقتها الطفل الرضيع، حيث تبين أن المتهمة استقلت فور خروجها من المستشفى، عددا من سيارات الأجرة لتمويه مراقبتها، حتى وصلت إلى محطة مترو محمد نجيب، واستقلت مترو الأنفاق، تم ضبطها وإعادة الرضيع لأحضان أسرته وتولت النيابة التحقيق.
