مجدي عبد الحميد يناقش «الفرص الضائعة» بالنيل الثقافية غدًا
يستضيف الإعلامي خالد منصور الكاتب الدكتور مجدي عبد الحميد في مناقشة لمجموعته القصصية "الفرص الضائعة"، وذلك في حلقة جديدة من برنامج كلمات المذاع في حوالي الخامسة والربع مساء الأربعاء المقبل على شاشة النيل الثقافية، وتُعاد الحلقة الثامنة صباح الخميس.
وكتب الروائي الكبير فتحي إمبابي عن مجموعة (الفُرَص الضَّائِعة):"هي مرآةٌ للتجارب الإنسانيَّة التي يلتقي بها الكاتِبُ أثناء مشواره الطويل، بين العمل السياسي والإنساني، وصراع الفقر والغِنَى، وواجبات الصَّداقة، والعمل في مجالات حقوق الإنسان، والعمل الأهلي، ومقاومَة الثقافة الذكوريَّة، والعنف المُوجَّه ضدَّ المرأة، والصراع الإنساني الذي لا ينتهي.
على امتداد قصص المجموعة سيُحلِّق القارئ في فضاءٍ خصب، يسبح فيه بحثًا عن مرويَّة الحياة، وكما حلَّق نسر الكاتب في قصَّته الرمزية "هل مِن هبوطٍ آمن؟" إلى آفاق بلا حدودٍ لها بحثًا عن أحلام عَصِيَّة، حتى بدا وكأنه بلغ المُنتَهى، دونما إشارة إذا ما كان ذاك المُنتهى هو الصَّبوَة الكُبرى لتاريخ حياة إنسان لم يتوقَّف يومًا عن البحث عن المستحيل، أم أن الأمر مُتعلِّقٌ بالقَدَرِ المكتوب على حياة البشر؛ وهو حتميَّة الموت! وهل الأمر مُتعلِّقٌ بكيف يمكن للمرء أن يُعزِّزَ طُقوسَ مَوتِه؟.
ستَّ عشرةَ قصَّة تتراوَحُ بين المدرسة الواقعيَّة الكلاسيكيَّة، والرَّمزيَّة المُوحِيَة، وبين تناقُضات الحياة التي تُقدِّم لنا قوانينُها دومًا نهاياتٍ غيرَ سعيدة -برغم إرادة البشر- في البحث عن حياةٍ إنسانية مُتحقِّقة، أو لحظات من الشعور بالرِّضى عن الذات أو الامتلاء بمشاعر الحُبِّ، وكيف والمجموعة تحكي عن نساءٍ لا تعرف الحُبَّ، يُدمِّرنَ كلَّ شيء، أو وَعيٍ جَمعيٍّ ينطوي على إحساسٍ عَميقٍ بدُونِيَّة المرأة (النِّتاية) مقارنَةً بالذَّكَر.
مجموعةٌ من القصص الصغيرة تَعدَّى أبطالُها الثلاثين، يطرحون على المسرح أسئِلَةً من نوع: هل يمكن أن يَستَلهِمَ المرءُ إرادةَ الحياة، أو يجد البَشَرُ صَفاءَهم مع جنسٍ آخر غير جنس البَشَر؟.
