الرئاسة الفلسطينية: تهجير المقدسيين دعاية انتخابية للأحزاب اليمينية

علق مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الإثنين، على سياسة الهدم والتهجير للمقدسيين.

وقال الرويضى فى تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم، إن مدينة القدس تعاني من سياسة هدم المنازل حيث يتم شهريا هدم 30 إلى 40 منشأة من قبل الاحتلال.

وأشار الرويضى إلى أن هناك 28 عائلة من اللاجئين، تنازلوا عن كرت التموين مقابل أن يبنى لهم منازل في حي الشيخ جراح، وتم الاتفاق على ذلك مع وزارة الإسكان الأردنية في العام 1956.

وأكد الرويضى أن القضاء الصهيوني أداة سلبية حيث يعطي قرارات لإخلاء العائلات الفلسطينية والهدف إقامة وحدات استيطانية واستقطاب يهود في أراضي محتلة.

وأوضح الرويضى أن سياسة الهدم وتهجير حي البستان وحي الشيخ جراح ما هي إلا دعاية انتخابية تتنافس فيها الأحزاب اليمينية.

وتابع الرويضى "نحن أمام واقع صعب وخطير، ففي الوقت الذي تهدم فيه منازل المواطنين يتم الإعلان عن وحدات استيطانية جديدة في مطار قلنديا الدولي".

وأشار الرويضى إلى أن الاحتلال يعمل على مشروع عزل شمال الضفة عن جنوبها وذلك لجعل الضفة في وسط المستوطنات بهدف تهجير المقدسيين.

وأضاف الرويضى أن المواطن المقدسي يحتاج إلى أوسع مساعدة، فهو ضحية لجريمة منظمة تستهدف حياته الموجودة في مدينة القدس.

وطالب الرويضى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوربي بتحمل مسئولياته تجاه السفارات التي تفتح في القدس.