الكمامات وقياس الحرارة.. جهود مدرسة السعدية لتأمين الامتحانات

وقف محمد حسن، مدرس علم نفس وفلسفة، أمام بوابة مدرسة السعدية الثانوية العسكرية بنين، بشارع جامعة القاهرة، محافظة الجيزة، ممسكا بجهاز قياس الحرارة مرتديا كمامته الطبية، لاستقبال طلاب الصف الأول الثانوي خلال توافدهم لأداء امتحان اللغة الإنجليزية والجغرافيا.

و حرص جميع الطلاب على الحضور مرتدين كمامات طبية وقفازات، إلا أن المدرسة توزع على الطلاب غير الملتزمين بالإجراءات كمامات طبية، كما تطلب من الجميع تعقيم أيديهم قبل الدخول من البوابة.

و قال المدرس محمد حسن، لـ "الدستور" إنه يتم اتباع هذه الإجراءات تفاديا لانتشار فيروس كورونا المستجد بين الطلاب، مؤكدا أنه لا يتم السماح للطلاب المرتفعة حرارتهم أو الذين تظهر عليهم أي أعراض بالدخول".

وتابع، أن الطلاب ينصاعون للإجراءات الاحترازية والوقائية التي يتم اتباعها، وفي حال وجود طالب لديه أي اعراض فإنه يذهب لعرضه على العيادة الطبية القائمة بالمدرسة، ويتم تحويله لتلقي العلاج في مستشفى حجر صحين مضيفا أن عدد الطلاب غير الملتزمين لا يتعدى الـ 5 طلاب من بين كل 100 طالب، وهو الأمر الذي تتصدى له المدرسة بتوزيع الكمامات، والقفازات، وغطاء القدم قبل الدخول إلى لجان الامتحان.