رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء: الفوضى وراء هروب عناصر حماس وحزب الله.. والاستقرار شرط تسليم الإنتربول للمتهمين

خبراء: الفوضى وراء
خبراء: الفوضى وراء هروب عناصر حماس وحزب الله.. والاستقرار ش

فتحت قضية تحويل الرئيس المعزول وقيادات الإخوان إلى الجنايات بتهمة التخابر، ملفا هاما جدا ضروريا للوصول إلى العناصر التي قامت بمساعدة قيادات المحظورة في الهروب، وعلى رأسهم عناصر حماس وحزب الله خاصة "أيمن نوفل" و"سامي شهاب" القياديين البارزين التابعين لحركة حماس.

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، وهو لماذا تأخر طلب وزارة الداخلية المصرية بتسليم هؤلاء إلى مصر ليتم محاكمتهم؟ وكيف هربوا؟

بداية قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة سابقا، إنه كان لابد من قرار من النيابة العامة من أجل أن تقوم وزارة الداخلية المصرية بمخاطبة جهاز الإنتربول الدولي لطلب تسليم هؤلاء المتهمين إلى مصر؛ لأن كل شيء يسير وفقا للقانون.

وأضاف عز الدين: أن هروبهم إلى غزة وفي مدة سريعة جدا كان نتيجة الفوضى وعدم الاستقرار التي كانت تشهدها مصر إبان ثورة 25 يناير، ونتيجة انشغال الأجهزة الأمنية في الأحداث والمظاهرات داخل القاهرة وبعض المحافظات الأخرى.

وفي نفس السياق، قال اللواء محمود منصور - وكيل جهاز المخابرات الحربية الأسبق - إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان يقف عائقا أمام طلب وزارة الداخلية من تسليم هذه العناصر إلى مصر ليتم محاكمتها ومحاسبتها على ما اقترفوه من جرائم، خاصة تهريب قيادات المحظورة والمعزول إبان ثورة 25 من يناير 2011، فكيف سيطلب ذلك وهو مدين لهم بالعرفان؟

وأضاف منصور: أنه لابد من أن تستقر الدولة دستوريا لكي نستطيع أن نتسلم هؤلاء الخونة المجرمين من جهاز الإنتربول الدولي، بعد أن أثبتت النيابة إدانتهم في قضية اقتحام سجن وادي النظرون وتهريب المعزول وقيادات الجماعة.