رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد أن أوقفها ترامب.. منظمات واتفاقيات أعاد بايدن أمريكا إليها

جو بايدن
جو بايدن

منذ اليوم الأول له في المنصب كرئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية، يعمل الرئيس جو بايدن على تصحيح وتغيير كافة الاتفاقيات التى ألغاها سلفه دونالد ترامب، بجانب تغيير السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

أعلن بايدن إعادة دعم بلاده لمنظمات واتفاقيات ألغاها ترامب، ومنها اتفاق باريس للمناخ، ومنظمة الصحة العالمية وغيرها.

-الولايات المتحدة والتعاون مع الأمم المتحدة..

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، التزام بلاده بالتعاون متعدد الأطراف مع منظمة الأمم المتحدة، في رسالة ترسم شكلا جديدا من العلاقة بين واشنطن والأمم المتحدة، بعد فترة مضطربة خلال حكم ترامب.

وأشاد بلينكين خلال اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، بدور الأمم المتحدة، معربا عن اهتمام الولايات المتحدة بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة بشأن العديد من التحديات التي يواجهها العالم، من جائحة كورونا إلى تغير المناخي.

وحول الأوضاع في الأراضى السورية، أكد الطرفان التزامهما بالعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وتمديد تفويض تقديم المساعدات عبر الحدود لتخفيف معاناة الشعب السوري.

يذكر أن العلاقة بين إدارة ترامب والأمم المتحدة شهدت اضطربات عدة تمثلت في قرارات أعلنها ترامب وأدت إلى قلق على المستوى الدولي، من بينها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية.

كما ألغى ترامب مساهمات مالية للولايات المتحدة في وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية، وأعاد النظر في سلسلة من المعاهدات المحورية، أبرزها اتفاقية المناخ.

-بايدن يعلن العودة لمنظمة الصحة العالمية..

كما بعث بايدن رسالة إلى الأمم المتحدة أكد فيها بقاء بلاده في منظمة الصحة العالمية، وهو إلغاء جديد لقرارات اتخذها ترامب.

وقال بايدن في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الولايات المتحدة تعتزم الإبقاء على عضويتها في منظمة الصحة العالمية.

وشدد بايدن خلال رسالته للأمين العام للأمم المتحدة على أن "بهذه الرسالة، تسحب حكومة الولايات المتحدة خطاب 6 يوليو 2020 الذي ينص على أن حكومة الولايات المتحدة تنوي الانسحاب من منظمة الصحة العالمية اعتبارا من 6 يوليو 2021 وتعتزم الولايات المتحدة البقاء عضوا في منظمة الصحة العالمية".

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب قد أكد في يوليو العام الماضي، أن بلاده تعتزم الانسحاب من منظمة الصحة العالمية.

وكان من المفترض أن تنتهي عملية الخروج في يوليو 2021.

-عودة الولايات المتحدة لاتفاق باريس للمناخ..

ووقع جو بايدن، في أول يوم له كرئيس للولايات المتحدة على قرار العودة لاتفاق باريس للمناخ.

وتلقى المجتمع الدولي خبر عودة الولايات المتحدة لاتفاق باريس للمناخ بترحيب شديد، رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بقرار بايدن بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ.

وقال جوتيريش في بيان "أرحب ترحيبا حارا بخطوات الرئيس بايدن لإعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ".

وفي 4 أغسطس 2017، أعلن ترامب نيته الانسحاب من اتفاق باريس، وبموجب الاتفاق لا يمكن الانسحاب إلا بعد 3 سنوات من تاريخ عمل الدولة بالاتفاقية، وفي 4 نوفمبر 2019بعد مضي الثلاث سنوات، وأودعت إشعار الانسحاب لدى الأمين العام للأمم المتحدة، ويصبح الانسحاب نافذ المفعول بعد عام واحد، وفي 4 نوفمبر 2020 انسحبت واشنطن رسمي من اتفاق باريس للمناخ.

-حظر السفر للدول الإسلامية

خطوة أخرى اتخذها بايدن بإلغاء قرار سلفه بحظر السفر على رعايا عدد من الدول ذات الغالبية المسلمة، وذلك القرار الذي اتخذه ترامب في أولى أيام ولايته.

وفي 27 يناير أصدر ترامب أمر تنفيذي يقضي بمنع دخول مواطني 7 دول هي سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن.