رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العفو الدولية: قطر تنتهك حقوق العمال أصحاب الفضل فى تنظيم مونديال الأندية

منظمة العفو الدولية
منظمة العفو الدولية

أكدت منظمة العفو الدولية، تعرض العمال المهاجرين إلى قطر لسوء المعاملة على يد أرباب العمل وسط تجاهل السلطات القطرية.

وقالت المنظمة في تقرير لها إنه بفضل هؤلاء العمال، تجري مباريات كأس العالم للأندية هذا الشهر بالدوحة، مطالبة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بذل المزيد من الجهود لوقف الانتهاكات بحق العمال قبل انطلاق بطولة كأس العالم "قطر 2022".

وأشارت العفو الدولية الى أنه بقي عامين على انطلاق كأس العالم بقطر والتي تعد أول دولة بالشرق الأوسط تستضيف هذه المسابقة الدولية، فيما يساعد الملايين من العمال المهاجرين من آسيا وأفريقيا في التحضير لهذه البطولة وعانى العديد منهم من الاستغلال مطالبة الحكومة باتخاذ المزيد من الاجراءات من أجل حماية هؤلاء قبل انطلاق المسابقة في 2022.

وشددت المنظمة الدولية على أنه من حق العمال أن يتحرروا من سطوة أصحاب العمل بقطر وان يتقاضوا رواتبهم في مواعيد محددة وأن يحصلوا على التعويضات اللازمة وإتاحة الحق لهم في الانضمام الى النقابات العمالية.

وكانت منظمة العفو الدولية انتقدت في تقرير لها يناير الماضي، استمرار الأوضاع المزرية لنحو 2 مليون عامل أجنبي في قطر يعملون في ظروف تشبه ظروف السخرة أو العبودية الحديثة.

وأكدت المنظمة في تقرير حول أوضاع العمالة الأجنبية في قطر أنه لولا وجود مليوني عامل مهاجر، لما كانت كأس العالم 2022 ممكنة في قطر، مشيرة الى أنه بالرغم من المزاعم الحكومية حول تغيير النظام الخاص بالعمالة في قطر إلا أنه يبقى في صلب الانتهاكات التي يواجهها العمال الوافدون نظام "الكفالة" في قطر للتوظيف القائم على الكفالة والذي يلزم العمال الأجانب قانونًا بأصحاب عملهم ويمنع العمال من الحركة بين المدن أو تحويل الرواتب إلى أسرهم خارج البلاد أو حتى التسجيل في أي نظام للرعاية الصحية بدون أخد موافقة كتابية من الكفيل.

وأشار تقرير المنظمة إلى ما يعانيه العمال الفقراء من الآثار الناجمة عن ممارسات التوظيف غير القانونية وغير الأخلاقية، والتأخر في دفع الأجور وعدم دفعها، والعوائق التي تحول دون تحقيق العدالة عندما تكون الحقوق وحظر النقابات العمالية وعدم إنفاذ قوانين العمل ومعاقبة أصحاب العمل الذين يسيئون إلى عمالهم.