دراسة: الأجسام المضادة تظل في الجسم 6 أشهر بعد الإصابة بـ«كورونا»
أظهرت دراسة جديدة شملت أكثر من 20 ألف شخص أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا، ما زال لديهم أجساما مضادة بعد 6 أشهر على الأقل من الإصابة، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم الأربعاء.
وطبقا للتقرير الصادر عن «يو كيه بايوبنك»، وهى قاعدة بيانات رئيسية للطب الحيوي، فإن حوالي 88% من المشاركين، الذين أظهرت الاختبارات إصابتهم بالعدوى في وقت سابق احتفظوا بأجسام مضادة لمدة ستة أشهر.
تأتي تلك النتائج في أعقاب دراسات أخرى أصغر تشير إلى مستوى من المناعة في أعقاب عدوى طبيعية، لمدة 6 أشهر على الأقل.
وذكر مسؤولو الصحة أنه لم يتضح بعد مدة الحماية من خلال اللقاحات وما إذا كان ظهور طفرات من الفيروس، ربما يعني أن الجرعات ربما يتعين تعديلها بشكل دوري للحفاظ على فعاليتها.
واستمرت الدراسة في الفترة من نهاية مايو حتى أوائل ديسمبر الماضيين، استنادا إلى عينات من الدم شهريا وبيانات حول أعراض محتملة للمشاركين من قاعدة بيانات "بايوبنك" وأبنائهم البالغين وأحفادهم.
