رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتقال امرأتين اعترفتا باقتحام الكونجرس لقتل نانسى بيلوسى

نانسى بيلوسى
نانسى بيلوسى

ما زالت تفاصيل جديدة تتكشف عن الحدث الذي هز صورة الولايات المتحدة كأكبر ديمقراطية في العالم، عقب اقتحام الكونجرس من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.

واعتقلت السلطات الفيدرالية الأمريكية، أمس الجمعة، امرأتين في ولاية بنسلفانيا بتهم تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول، أعربت إحداهن عن نيتها اغتيال رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، التي طالما كانت على خلاف مع ترامب.

وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، نقلا عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأنه تم التعرف على كل من ديانا سانتوس سميث وداون بانكروفت، من خلال تسجيل مصور حصلت عليه السلطات، ظهرتا فيه خلال مغادرتهما مبنى الكابيتول في 6 يناير الجاري، وسط حشد كبير من الناس.

وقالت بانكروفت، في فيديو أرسلته إلى أطفالها: "اقتحمنا مبنى الكابيتول"، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وتابعت المتهمة: "وصلنا إلى الداخل، وقمنا بالمهمة، كنا نبحث عن نانسي لإطلاق النار عليها في المخ، لكننا لم نعثر عليها".

وتواجه المرأتان، اللتان قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنهما كذبتا في البداية على السلطات، 3 تهم فيدرالية، بما في ذلك الدخول عن عمد إلى مبنى أو أرض من دون سلطة قانونية، وإعاقة الأعمال الحكومية من خلال الانخراط في سلوك غير منظم أو تخريبي.

وأخبرت سانتوس سميث مكتب التحقيقات الفيدرالي، في البداية، بأنها حضرت مسيرة دعم ترامب لكنها لم تدخل مبنى الكابيتول.

وعقب ما عرض عليها من قبل محققى مكتب التحقيقات الفيدرالي مقطع الفيديو الذي تشير فيه بانكروفت إلى تهديدات ضد بيلوسي، اعترفت سانتوس سميث بأنها كذبت، وقالت إنها كانت في مبنى الكابيتول للاحتجاج.

وتأتي أنباء اعتقال المرأتين وسط إجراءات أمنية مشددة تحيط بالمشرعين الأمريكيين، إذ طلبت شرطة الكابيتول من أعضاء الكونجرس الإبلاغ عن خطط السفر، بينما عززت الوكالة حماية المشرعين المسافرين في المطارات الرئيسية.