رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قاتل شقيقته في دار السلام: «خلصت عليها عشان المشي البطال»

قاتل شقيقته في دار
قاتل شقيقته في دار السلام

«أنا هخلصك خالص من الحياة.. علشان تبقي تمشي عدل بقي في الأخرة».. بهذه الكلمة أنهى عاطل حياة شقيقته بسبب سوء سلوكها في منطقة دار السلام.

واستمعت نيابة حلوان الكلية إلى أقوال كريم عبدالموجود، عاطل، أنه دائمًا ما يتردد على سمعه من الجيران سوء سلوك شقيقته على الرغم من أنها متزوجة ولديها أطفال، ويوم الواقعة استدرجها وتشاجر معها ولأنها تطاولت عليه أخرج سلاح أبيض كان بحوزته، وعندما حاولت الفرار لحقها وطرحها أرضًا وأدخلها دورة المياه وأغلق بابه عليها من الخارج، وطعنها في الرقبة ما أسفر عن وفاتها في الحال، وفر هاربًا.

استمعت النيابة العامة إلى أقوال الطفلة جنى سامح حمدي، ابنة المتوفية، وقالت إن المتهم اصطحبها رفقة أشقائها ووالدتها المجني عليها إلى مسكن العائلة، وحال حديث والدتها معه نهرها وكال لها طعنة باستخدام مطواة استقرت في عنقها وحال محاولة الأخيرة الفرار من العقار لحق بها وقتلها.

استمعت النيابة العامة إلى أقوال الطفل دياب سامح حمدي، نجل المجني عليها، وقال إن المتهم كان معتاد الشجار مع والدته وإنه يوم الواقعة اصطحبه رفقة أشقائه إلى مسكن العائلة، وحال حديث والدته مع المتهم نهرها ووجه لها طعنة باستخدام مطواة استقرت في عنقها.

استمعت النيابة العامة إلى أقوال شريف سيد، سائق، وقال إن هناك خلافات بين المجني عليها والمتهم وإن الأخير حضر إلى مسكنه قبل الواقعة بثلاثة أيام وصارحه بنيته في قتل شقيقته المجني عليها بسبب ظنه في سلوكها وما بينهما من خلاف مسبق.

استمعت النيابة العامة إلى أقوال شقيق المتهم، سيف العرب عبدالموجود، سروجي سيارات، أنه أبصر المتهم جالسًا أسفل العقار محل الواقعة وملابسه متسخة بالدماء، وبسؤاله عن السبب في ذلك قرر له بقيامه بقتل شقيقتهما المجني عليها وبصعوده إلى المسكن أبصرها مسجاة على ظهرها بدورة المياه غارقة في دمائها وتبين أنها قد فارقت الحياة.

استمعت النيابة العامة إلى أقوال شقيق المتهم عيد عبدالموجود، سروجي حقائب، بتلقيه أتصال هاتفي من شقيقه سيف العرب، وأبلغه بقيام المتهم بقتل المجني عليها، وبانتقاله للمسكن محل الواقعة أبصر شقيقته مسجاة أرضًا علي ظهرها غارقة في دمائها وتبين وفاتها.

استمعت النيابة العامة إلى أقوال زوج المجني عليها، سامح حمدي، عامل، أنه حال تواجده بمسكنه المجاور لمحل الواقعة نما إلى علمه من العامة قتل المتهم المجني عليها زوجته، وبالتوجه للعقار أبصر المتهم جالسًا وملابسه ملطخة بالدماء ورفقته أطفاله يقومون بالصراخ والبكاء وبالدلوف إلى المسكن أبصر زوجته المجني عليها مسجاة أرضًا غارقة في دمائها بدورة المياه وتبين وفاتها.

وقال معاون مباحث القسم أن المتهم أعد مخططًا إجراميًا للخلاص من شقيقته بسبب شكه في سلوكها وما نتج عن ذلك من خلافات دائمة بينهما، وما أن جاء الوقت المناسب لتحقيق قصده اصطحبها رفقة أطفالها إلى محل الواقعة واستل سلاحه وطعنها في رقبتها حال حديثها معه، وبمحاولة الاستغاثة والهروب لاحقها وأسقطها أرضًا وأدخلها دورة المياه وأغلق الباب عليها من الخارج للحيلولة بينها وبين إمكانية إسعافها أو نجدتها فحقق ما أراد وخطط له مسبقًا بإزهاق روح شقيقته وعزى قصده قتل المجني عليها مع سبق الإصرار على ذلك.