رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف ساهم دعم السلع التموينية في تحسين حياة المصريين؟

سلع تموينية
سلع تموينية

في عام 2017 قررت الحكومة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، زيادة قيمة الدعم للفرد المسجل على البطاقة التموينية إلى 50 جنيها شهريًا بدلًا من 15 جنيها، ووصل حجم هذا الدعم إلى نحو 36.5 مليار جنيه بواقع 50 جنيها شهريا لكل فرد حتى 4 أفراد مقيدين على البطاقة وما زاد عن ذلك 25 جنيها للفرد شهريًا، كما تم تطبيق منظومة الخبز المدعم في27 محافظة، وتخصيص 150 رغيفًا شهريًا لكل مواطن، ودعم السلع الغذائية الأساسية فيما يعرف بدعم السلع التموينية.

وفي تصريح للدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، قال إن عدد المستفيدين من التموين بلغ 64 مليون مواطن، وعدد المستفيدين من دعم الخبز 71 مليون مواطن، مضيفًا أنه وفقًا لتلك الأرقام يحصل نسبة 64% من المواطنين باعتبار أن عددنا 100 مليون على دعم السلع، ويحصل نحو 70% من المواطنين على دعم الخبز، وهو أمر جيد، كما أن الأطفال يحصلون على نحو 90% منهم على الدعم التمويني.

- يوسف رضا: بطاقة التموين رفعت عن كاهلي ميزانية الخبز والسلع

في عام 2019 تزوج يوسف رضا، واستقر في القاهرة مع زوجته ولأنه كان عليه تحمل مصاريف متعدددة من مأكل واحتياجات منزل وغيرها من المستلزمات المطلوبة لعش الزوجية الجديد على العروسين، لم يكن مرتبه يكفي كل هذه الاحتياجات، موضحا:" كنت بشتري بـ 10 جنيه عيش في اليوم غير باقي الطلبات، والفلوس مش مكفية ولو عزمنا حد بشتري بـ 30 جنيه عيش أقل حاجة".

وتابع رضا أن والده المقيم في سوهاج أخبره أنه يمكنه أن يقوم بطلب لإخراج نفسه من بطاقة الأسرة ويكون له بطاقته التموينية الخاصة به ويضيف زوجته كذلك، وبالفعل توجه إلى مكتب التموين بمقر سكنه بالمرج، وقدم على طلب فصل البطاقة والحصول على بطاقة منفصلة له حتى تم تنفيذ طلبه بالفعل واستلم بطاقته، وقال"بقى ليا 5 أرغفة في اليوم كنت بشتري كل 3 أيام 15 رغيف عشان يكفيني انا وزوجتي ولو احتجت زيادة بشتري".

وأضاف أن "بطاقة السلع التموينية وفرت عليه الكثير من الأعباء بعد أن أصبح يحصل منها على ما يحتاجه في الشهر من زيت وسكر وأرز  ومكرونة وغيرها من السلع التموينية، ثم عقب فصل زوجته عن أسرتها واضافتها لبطاقته "بقى لينا احنا الاثنين 100 جنيه في الشهر الحمد لله بنجيب بيهم كل مستلزمات بيتنا من تموين  ويكفوا احتياجاتنا، وكمان العيش بقى لينا 10 ارغفة في اليوم".


- هشام درويش: معاشي كان 143 جنيها ودعم التموين كان عونا لنا

في عام 2009  عندما أخبر يوسف درويش ولده "هشام" أن يقدم على طلب لإخراج نفسه من البطاقة للاستفادة من دعم السلع التموينية هو وزوجته وطفليه، أخبره ابنه انه لا يريد خاصة أنه لا يمكنه اقتطاع يوم من عمله للذهاب وإنهاء الإجراءات التي تستغرق أسابيعا بل شهورا كما كانت في السابق، وأن مرتبه يكفي لقضاء احتياجاته.

وأضاف هشام مع مرور السنوات أصبت بالسكر بشكل مفاجئ الأمر الذي جعلني اخرج على المعاش بشكل مبكر لعجزي عن العمل، وقامت زوجتي بكافة الإجراءات لإخراجي من بطاقة والدي واستخراج نفسها وأصبح لنا بطاقتنا التموينية التي ساعدتنا بشكل كبير خاصة وأن معاشي كان 143 جنيها لم يكفوا لأي شيء، ولكن الحمد لله ساعدنا دعم السلع التموينية التي نحصل عليها، خاصة بعد أن أصبح 50 جنيه للفرد وكنا نأخذ 200 جنيه فكان يكفي احتياجاتها".