بعد ظهوره.. «الأمير فيليب وإليزابيث» حب أسطوري اتسم بالتفاهم

أعلن قصر باكنجهام أن الملكة إليزابيث وزوجها دوق إدنبرة الأمير فيليب، تلقيا تطعيمات ضد فيروس كورونا.

وانتشرت صور الأمير فيليب بشكل كبير فالبعض فؤجى بأن الملكة إليزابيث مازال زوجها على قيد الحياة، حيث يبلغ عمره 99 عاما.

«إليزابيث وفيليب».. قصة حب أسطورية
تعتبر علاقة الحب بين الملكة إليزابيث والأمير فيليب، أطول قصة حب ملكية عرفها التاريخ، حيث التقى الزوجان لأول مرة عندما حضرا حفل زفاف ابنة عم فيليب الأميرة مارينا اليونانية إلى عم إليزابيث دوق كنت عام 1934.

جذب فيليب انتباه زوجته المستقبلية عندما قامت الأميرة البالغة من العمر 13 عاما بزيارة مع والديها إلى الكلية البحرية الملكية البريطانية في دارتموث في جنوب غرب إنجلترا حيث كان طالبا.
«70 سنة حب.. وتستمر»

تعتبر علاقة الملكة والامير من العلاقات العاطفية التى اتسمت بالحب، فقد مر أكثر من 70 عام على هذة العلاقة، فعندما يتعلق الأمر بقصص الحب، فإننا دائمًا يخطر ببالنا القصص الخيالية التي تدور أحداثها في الأفلام الرومانسية، لكن هناك قصة حب واقعية تابعها الملايين خلال أكثر من 70 عامًا، وهي قصة الملكة إليزابيث وزوجها الأميرفيليب.



«تنازل عن ألقابه الملكية من اجل عيون إليزابيث»
تنازل الأمير فيليب دوق أدنبرة في سن الخامسة والعشرين عن القابة الملكية بعدما وقع فى حب الملكة "إليزابيث، كما تنازل عن مهامه الرسمية لتقدم العمر الذي أفناه بجوارها، ليكتب بذلك تفاصيل قصة حب خالدة عبرة السنين.
«وراء كل امراة عظيمة رجل»

في السادس من فبراير عام 1952، جلست الملكة إليزابيث على عرش البلاد فور وفاة والدها، وطيلة 55 عاما اكتفى فيليب بالظهور خلف الملكة، مؤديا دور الأمير النبيل، والزوج المُحب، غير عابئ بلقب "زوج الملكة" وأن دوره شرفي لا أكثر.

وخلف كل هذا الحب أخفى الأمير فيليب شخص الفنان الذي خصص فنه لزوجته الملكة فقط، دلّ على ذلك لوحاته التشكيلية ومنحوتاته على المجوهرات التي خصصها للملكة.