سعيد أبوبكر «شيبوب» حزن على فسخ خطبته من ماجدة فلم يتزوج

يعد الفنان سعيد أبو بكر واحدا من أهم أبطال الدور الثاني والأدوار الثانوية في مرحلة الخمسينات والستينات وحتى وفاته مطلع السبعينات من القرن الماضي، ورغم ما كان يتمتع به من موهبة وخفة ظل، إلا أن الأدوار الكبيرة التي لعبها لم تكن بالكثيرة ومن أبرزها والذي ما يزال عالقا في ذاكرة الجمهور "شيبوب" في فيلم عنتر ابن شداد للنجم الراحل فريد شوقي، وكان في حياة الفنان سعيد أبو بكر قصة حب وحيدة للفنانة ماجدة الصباحي وبعد انفصاله عنها لم يتزوج أو يتقدم لخطبة أي امراة أخرى.

الفنان سعيد أبو بكر مواليد طنطا بمحافظة الغربية عام 1913، تلقى تعليمه حتى حصوله على شهادة الثانوية، ثم سافر إلى القاهرة وعمل بفرقة رمسيس، ونتيجة لضعف الأجر المادي قرر ترك العمل الفني واتجه لمحافظة السويس وعمل بوظيفة أمين مخازن، إلا أنه ولحبه للتمثيل عاد مرة أخرى وانضم لفرقة أنصار التمثيل ثم فرقة فاطمة رشدي، وبعد افتتاح المعهد العالي للمسرح في عام 1945، كان سعيد أبو بكر من أوائل الملتحقين بالمعهد، ثم عمل مفتشًا بالمسرح المدرسي بجانب عضويته في فرقة المسرح الحديث، وأخرج عدد من المسرحيات في تلك الفترة، ومع بداية فرقة التلفزيون أصبح مديرًا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963، ثم مديرًا للفرقة الاستعراضية.

وإضافة إلى عمله في المسرح شارك في العديد من الأفلام في ذات الفترة منها فيلم "يوم سعيد- الوردة البيضاء- وكان الفيلم الوحيد الذي شارك فيه بالبطولة فيلم "السبع أفندي".

وعلى المستوى الشخصي فقد ارتبط سعيد أبو بكر بقصة حب جمعته بالفنانة ماجدة الصباحي في بداية مشوارها الفني، وتمت خطبتهما بالفعل، إلا أنه وبعد أشهر قليلة من الخطوبة انفصلا دون أن يعلن أحدهم سبب الانفصال، ورغم دخول الفنانة ماجدة الصباحي في العديد من قصص الحب والزواج بعد ذلك، إلا أن سعيد أبو بكر قرر الإضراب عن الارتباط والزواج حتى نهاية حياته في عام 1971، إثر نوبة قلبية.