رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجرس والرسم».. أدوات أساسية في حياة «أطفال الصمم»

أطفال الصمم
أطفال الصمم

حالة من الجدل أثارها تعليق على أحد مواقع التواصل الاجتماعي من شخص يتنمر على ابنة الفنانة يسرا اللوزى، حيث علق على أحد المنشورات بحساب النجمة قائلًا: "ماشى يا أم الطرشة".

ولم تتجاهل الفنانة، يسرا اللوزي، تعليق أحد المتابعين المشين لها، تجاه ابنتها التي تعاني من إعاقة سمعية، عقب نشرها لحلقتها فى برنامج "معكم" على قناة CBC مع الإعلامية منى الشاذلى، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات "انستجرام"، فقررت أن تلقنه بنفسها درسًا لا ينساه طوال عمره، بكونها فخورة بأنها أم لطفلة "ضعيفة السمع" لتنهال عليها آلاف التعليقات الإيجابية والداعمة لها ولطفلتها.

◄ حياة طفل أصم.. "الجرس صوته فى البيت"

يعتبر الجرس من الأدوات الهامة فى حياة الطفل الأصم والأبكم، من أجل طلب الأم، ففى الصباح يعتبر "رن الجرس" علامة على الاستيقاظ.

قالت فاتن محمود أم لأحد الأطفال الذين يعانون من الصم، أن التعامل مع هؤلاء الأطفال يختلف بشكل كبير عن التعامل مع الطفل العادى.

◄ «الصم والبكم.. الإحساس لغتهم»

نوهت فاتن، أن البسمة تعتبر وسيلة الاتصال بسبب عدم قدرة الطفلة على السماع، لغة الصم والبكم ليست مجرد إشارات وإنما إحساس ومشاعر نبيلة يجب أن تتوافر في كل من يتعامل مع هذه الفئة التي تحيطها الكثير من الأسرار.

ويمكن أن تزداد مشكلة الصم والبكم، عندما يجدون أنفسهم، في معزل عن المجتمع، الأمر الذي يفتقر إليه الكثير من الأسر.

◄ «الرسم وسيلة للتعبير عما بداخلهم»

«أنا مخنوق شوية».. من السهل البوح عن ما بداخلك عن طريق اللسان، ولكن من الصعب للطفل الأصم، فهو غير قادر على التعبير عن مشاعرهم.

قالت الدكتورة صفيناز عبد السلام، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، أن الرسم للأصم من الأمور الهامة فى إخراج المشاعر الداخلية.

وأضافت "عبد السلام" أن الرسم يعتبر من العلاجات النفسية للأصم وغير الأصم، فى تحسين الحالة النفسية والمزاجية.

◄ «أسباب فقدان السمع والصمم»

يُمكن أن تكون أسباب فقدان السمع والصمم خلقية أو مكتسبة، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فهناك أسباب خلقية وأسباب مكتسبة.

الأسباب الخلقية:

الأسباب الخلقية تؤدي إلى فقدان السمع منذ الولادة أو حدوثه بعد الولادة بزمن قصير. ويُمكن لفقدان السمع أن ينجم عن عوامل جينية وراثية وغير وراثية أو عن مضاعفات معيّنة خلال الحمل والولادة، بما في ذلك:

مرض الأم بالحصبة الألمانية أو الزهري أو عداوى أخرى معيّنة خلال الحمل، انخفاض الوزن عند الميلاد.

الاختناق الولادي.

الاستخدام غير السليم للأدوية السامة للأذن (مثل الأمينُوغْليكُوزيدات والأدوية السامة للخلايا والأدوية المضادة للملاريا والأدوية المدرّة للبول) خلال الحمل.

اليرقان الوخيم الذي يصيب الأطفال الحديثي الولادة حيث يُمكن أن يُلحق الضرر بعصب السمع لديهم.

الأسباب المكتسبة

الأمراض المعدية مثل التهاب السحايا والحصبة والنكاف.

التهاب الأذن المزمن.

تجمّع السوائل في الأذن.

استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المستخدمة لعلاج حالات العدوى الوليدية والملاريا والسل المقاوم للأدوية والسرطانات.

الشيخوخة، ولا سيما تلك الناجمة عن تنكس الخلايا الحسية.

الشمع أو الأجسام الغريبة التي تسد قناة الأذن.