رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملك سلمان يدعو سلطان عُمان للمشاركة في القمة الخليجية بالرياض

جريدة الدستور

وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الثلاثاء، دعوة إلى السلطان هيثم بن طارق، سُلطان عُمان، للمشاركة في الدورة الـ41 للقمة الخليجية المزمع عقدها بالعاصمة السعودية الرياض في الخامس من يناير المقبل.

وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في بيان لها اليوم، أن الأمين العام للمجلس الدكتور نايف الحجرف، قد سلم دعوة خادم الحرمين الشريفين، إلى نائب رئيس الوزراء العُماني فهد بن محمود آل سعيد.

وقال "الحجرف" بعد اللقاء: "التقيت اليوم بنائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني، فهد بن محمود آل سعيد، وتشرفت بتسليمه دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان، للمشاركة في الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية".

كما استعرض اللقاء مسيرة مجلس التعاون الخليجي والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خلال العقود الأربع الماضية.

ووجه العاهل السعودي، عدة رسائل إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي تتضمن دعوتهم للمشاركة في أعمال القمة الخليجية المقبلة ومن بينهم؛ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، إن ھذه القمة تأتي في ظروف استثنائیة يشهد فيها العالم تداعیات جائحة كورونا على كافة مناحي الحیاة، مؤكدا أن حرص قادة الخليج على انعقاد قمتھم رغم الظروف والاجراءات الاحترازیة یعكس إیمانًا كاملًا وكبیرًا من قبل القادة لانعقاد ھذه القمة.
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أمس الأول الأحد، عبر الاتصال المرئي، أعمال الدورة الـ146 للمجلس الوزاري التحضيري للدورة الـ41 للقمة الخليجية، برئاسة عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، ورئيس الدورة المقبلة للمجلس الوزاري، بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

وبحث وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي، الموضوعات المدرجة على جدول أعمالهم، المرفوعة من اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة، وما تم تنفيذه من قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، كما أقروا التوصيات المرفوعة إلى المجلس الأعلى للتوجيه بشأنها في القمة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون يناير المقبل.