رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقيب المهندسين يكرم مخترع «روبوت كورونا».. ويؤكد: الرئيس يولي الشباب اهتماما خاصا

هاني ضاحي
هاني ضاحي

استقبل المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، المهندس الشاب محمود الكومي، مخترع "روبوت كورونا" الأول من نوعه عالميًا في أخذ البصمة الجينية "Pcr" والكشف عن الإصابة بالفيرس من على بعد 5 أمتار.

وعبر محمود الكومي عن سعادته البالغه، مشيرا إلى أنه برغم تعدد اللقاءات الإعلامية والتواصل معه من جهات كثيرة إلا أن هذا اللقاء له مذاق خاص وفرحة لا يمكن وصفها، مضيفا: "لم يسعفني الوقت لأنهي أوراق عضويتي بالنقابة، لاأني فور تخرجي التحقت بالخدمة العسكرية وبدأت مع ظهور جائحة كورونا في التركيز بتصميم الروبوت، إلا أنني وبعد هذه الدعوة وإحساسي أنني في بيتي لن انتظر لحظة لأنهي أوراق انتمائي لهذا المكان العريق".

من جهته، قال المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، إن النقابة تدعم أبنائها وتعطي اهتمام خاص للشباب منهم وإصدر قراره فورا بسرعة إنهاء عضوية المخترع الشاب محمود الكومي دون أي نفقات تعبيرا عن تقدير النقابة لأحد أبنائها الشباب.

وثمن نقيب المهندسين ما يتم كل عام بمؤتمر الشباب تحت رعاية رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي الشباب اهتماما خاصا جدا، ويوصي دوما بتبنيهم، مؤكدا أن النقابة ستبذل قصارى جهدها لدعمه، مشيرا إلى أن أي أمه تنهض من خلال شبابها، خاصة المبتكرين والمفكرين منهم، والذين لا يألون جهدا في مواكبة التطورات العالمية خاصة في تكنو الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن مصر بها مئات الشباب مثل "الكومي" ممن يسخرون عقولهم لخدمة مصر.

وقدم نقيب المهندسين درع النقابة للمهندس محمود الكومي، تقديرا لما بذله من فكر وجهد، وطالبه بتقديم تقرير واف وعرض تفصيلي للاختراع، لكي يتم تقديمه لأكثر من جهة صناعية بدعم من النقابة.

و استعرض المهندس محمد الكومي تفاصيل اختراعه، مشيرا إلى أنه بدأ في تنفيذه مطلع فبراير الماضي معتمدا على التمويل الذاتي، بعدما رفض تمويل أي جهات خارجي، مشيرا إلى أنه قام ببيع سيارته ودفع كل ما يملك من نقود لتحقيق فكرته، لافتا أنه يتمنى تحقيق حلمه داخل مصر، وتكون بلده أول المستخدمين للروبوت، مؤكدا أنه استعان في تكوين الروبوت بخامات مصرية، بعضها كان من لعب الأطفال، بعد أن تم احتجاز بعض الأدوات التي استوردها، لاستخدامها في صنع الروبوت" في الجمارك

وأكد الكومي أنه طور اختراعه أكثر من مرة حتى أصبح قادرا على قياس درجات الحرارة وأخذ مسحات من الأنف والتعرف على الوجوه، التي لا تغطيها كمامات وتقديم النصح للناس بخصوص الرعاية الصحية المناسبة".

وأضاف الكومي: "للروبوت مهام مخصصة يتعامل من خلالها مع فيروس كورونا، منها قياس درجة حرارة الجسم أو اكتشاف المشتبه فيهم سواء في الأماكن العامة والمولات والبنوك والمطارات، ولو اكتشف أن شخصا عنده حمى فيقوم بعمل إنذار، وكذلك يحاكي حركة يد الطبيب بدقة أكبر، ويستطيع أخد مسحة البصمة الجينية ومسحة البي.سي.آر، بدلا من الفني أو الطبيب، كما يمكنه عمل ملف مرضي لكل مريض لأنه متكلم ومزود بذكاء اصطناعي وكاميرات حرارية وحساسات دقيقة، بالإضافة إلى أنه يقيس درجة الحرارة والضغط والنبض وضربات القلب، كما أنه مزود بإمكانيات تعقيم ذاتي ثلاثية وتعقيم آيوني وكيميائي وبالأشعة فوق البنفسجية، غير أنه قادر على توصيل احتياجات المرضى من مواد غذائية وأدوية وغيرها إلى غرفهم دون تدخل بشري".