رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شِبَاك الأمل»: ماذا قال الصيادون عن تأمينهم الصحي؟

الصيادون
الصيادون

أمس، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا مع وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، لمتابعة عدد من الملفات ذات الأولوية خلال هذه المرحلة، وكان ملف التأمين الصحي للصيادين على رأس تلك الملفات، وذلك بناءً على تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

بناءً عليه، تواصلت القباج مع وزارة الصحة لطلب شمول عمال الصيد بتأمين المرضى، وتم إرسال قاعدة بيانات الصيادين للصحة والتي بدورها ردت بمد التأمين والرعاية الطبية لعمال الصيد، حيث ستتحمل الخزانة العامة للدولة تكلفة هذه الرعاية الطبية المقدمة لعمال الصيد البالغ عددهم نحو 55 ألفًا.

بداية التأمين الصحي في مصر كنظام رئيسي لتقديم خدمات الرعاية الصحية ترجع إلى 1964، حيث سبق هذا التاريخ صدور العديد من التشريعات كانت موجهة بصفة أساسية للقوى العاملة من العمال والموظفين وبيئة العمل وتعني بإصابات العمل وتعويضاتها، وبعض النماذج للرعاية المرضية.

الصيادون أشادوا كثيرًا بالقرار، آملين أن يكون خطوة إيجابية لهم، فمهنتهم بها الكثير من المخاطر التي تحتاج إلى تأمين صحي يشملهم بالرعاية.

يقول حامد فرج، أحد الصيادين، إن المبادرة عظيمة، خاصة أن الصيد في هذه الفترة يمر بفترة صعبة، لذا فإن قرار الرئيس بشمولنا في التأمين الصحي سيكون سلاحنا في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي نمر بها، والذي سيتم بعد التنسيق مع الأجهزة المختصة لحماية أسرنا وتأمين مستقبلهم.

واتفق مع عبادي محمد، أحد الصيادين، في أهمية تلك المبادرة لتأمين حياة الصيادين وضرورتها في الوقت الراهن، خاصة في ظل ظروف فيروس كورونا وتوقف أعمالنا في أغلب الأوقات، لذا فإن اتخاذ مثل هذه الخطوة ممتازة، وبناء عليها تم تسجيل الصيادين في قاعدة بيانات، وهو ما جعلنا نشعر بالعدل والمساواة، وأن الرئيس السيسي بالفعل ينظر بعين الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا، ويقدم لهم الدعم والمعونات اللازمة للتغلب على ظروفهم المعيشية الصعبة.

وقال خالد حمادة، صياد، إن فئة الصيادين كانت تعتبر من الفئات المهمشة من الدولة، رغم أن لدينا الكثير من المشكلات التي كنا نأمل أن تكون الدولة مساندة لنا فيها، إلا أن الرئيس جاء لتحقيق تلك المعادلة الصعبة، وجعل الصيادين محط اهتمام ورعاية، ما يعني تحسن أوضاعنا والخدمات المقدمة لنا، والتي كان من أهمها تطبيق التأمين الصحي على الصيادين من خلال منظومة التامين الصحي الشامل والتنسيق مع وزارة الصحة للحالات العاجلة.

وفي تصريحات له، أكد أحمد الجيهني، رئيس جمعية الصيادين السابق، أن الصيد من المهن التي يعيش على رزقها الكثير من المواطنين في المدن الساحلية، وهي عصب الأنماط الاقتصادية للمجتمع، خاصة المجتمع المحلي بالبحر الأحمر، مؤكدًا أن رؤية السيسي لنا دعّمت وثبّتت وغرست الانتماء داخل كل صياد منّا، بعد أن شعر باهتمام رأس الدولة بهمومه حيث كان بالنسبة لنا اهتمام رأس الدولة بالصياد حلم طال انتظاره وحققه رئيس الجمهورية على أرض الواقع.