«ألسن عين شمس» تبحث التعاون المشترك مع جامعات برتغالية
عقد الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماعًا موسعًا مع سفيرة دولة البرتغال مانويلا فرانكو، بحضور الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن، الدكتور جواو نيفيس، عضو بمجلس إدارة معهد كامويش، الدكتور إيزابيل مارجاريدا، الأستاذة بجامعة بورتو، والأستاذ دكتور روى فاز، بجامعة بورتو،الدكتور إرما جونزاليز، المدرسة الزائرة بقسم اللغة البرتغالية بالكلية.
وأكد الدكتور عبد الفتاح سعود، دور كلية الألسن في احتضان حضارات متنوعة داخل جدرانها، موضحا أن تفعيل قسم اللغة البرتغالية جاء وفق توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد جسور التعاون مع دولة البرتغال الصديقة وعدد كبير من دول أمريكا اللاتينية من المتحدثين بالبرتغالية بخلاف عدد من دول إفريقية تتحدث البرتغالية كلغة أولى.
واستعرض نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال الفترة الماضية، بخصوص الأوضاع في قسم اللغة البرتغالية الذي تم تفعيله مع بداية العام الدراسي الماضي وفقًا لمذكرة التفاهم المبرمة بين جامعة عين شمس ممثلة في كلية الألسن وجامعة بورتو وعهد كامويش للتعاون واللغات بالبرتغال.
وأشار سعود، إلى أن التواصل مع الجانب البرتغالي هام للغاية خاصة بعد تداعيات فيروس كورونا المستجد حول العالم، لافتًا إلى أن اليوم نواجه صعوبة في وصول الأساتذة البرتغاليين، لذلك أصبحت الحاجة ملحة لاستخدام شبكة الإنترنت في العملية التعليمية خلال المرحلة القادمة، مشددا على ضرورة وضع آلية محددة لإمداد القسم بالأساتذة الأكاديميين خلال الفترة القادمة "أونلاين"، كما تطرق الحديث حول آليات تدشين فرع لمعهد كامويش بجامعة عين شمس، بعد النجاح الذي حققه مشروع إنشاء قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن جامعة عين شمس، مؤكدا أن إدارة الجامعة تعمل على مد جسور التعاون الدولي مع الجامعات العالمية بهدف الوصول إلى مجتمع جامعي عالمي متطور.
كما تناول الاجتماع بحث آليات تطوير سبل التعاون مع الأساتذة البرتغاليين لتعزيز قدرات القسم الأكاديمية لخدمة الطلاب، وتحديد العقبات ووضع حلول جذرية لها لمواصلة نجاح القسم خلال السنوات القادمة، وتابع حديثه مشيرًا إلى أن مبادرة إنشاء قسم لتعليم اللغة البرتغالية في جامعة عين شمس تعتبر الركيزة الأساسية لتوسيع استخدامات اللغة البرتغالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشارت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، إلى أن الاهتمام بقسم اللغة البرتغالية يأتي في بؤرة اهتمام إدارة الكلية، وفقا لمذكرة التفاهم المبرمة بين جامعة عين شمس ممثلة في كلية الألسن وجامعة بورتو ومعهد كامويش للتعاون واللغات بالبرتغال، وذلك نظرا لأهمية اللغة البرتغالية والعلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة التي تربط ببن مصر والبرتغال والدول المتحدثة البرتغالية، ومن المنتظر أن يلبي خريجو هذا القسم حاجة سوق العمل الملحة في مصر لاسيما في مجال الترجمة والسياحة والشركات الاستثمارية المتعلقة بهذا التخصص.
كما أكدت رشاد، أنه استكمالًا لنجاح مشروع القسم يجب أن يتم بناء قاعدة من أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين للحفاظ على استمراريته، خاصة وأن أعداد الطلاب الملتحقين بالقسم سيشهد زيادة خلال العام الدراسي القادم، موضحة أن عملية التدريب يمكن أن تتم عبر منصة الكلية للمتدربين المصريين القائمين بالتدريس في القسم؛ لتعويض عدم إمكانية حضور الأساتذة الزائرين من البرتغال خلال تلك الفترة.
