رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بورفؤاد.. جولة داخل مدينة «باريس مصر»

بورفؤاد
بورفؤاد

بور فؤاد مدينة ساحرة تقع شرق مدينة بورسعيد، تتميز بموقعها الفريد الجذاب للكثير من السياح، سميت المدينة بهذا الاسم نسبة إلى الملك فؤاد الأول، وصممت على الطراز الفرنسي، ومعظم مبانيها متراصة على شكل فيلات قصيرة، كما تتميز بالمساحات الخضراء الكبيرة، والميادين واسعة.

تتوسط قارتي آسيا وإفريقيا وتربط بينهما، فهي تتميز بالمناخ المعتدل أغلب فترات السنة، وموقعها المتميز يضفى عليها مزيدًا من الجمال والهدوء، مما يجعلها من أنسب المناطق التي يمكن استغلالها سياحيًا صيفًا وشتاءً.



بورفؤاد.. باريس على أرض مصرية
وتعد مدينة بورفؤاد، من المدن المصرية التي صممت على الطراز الباريسي، حيث تتراص المباني بشكل يضيف لمسة جمالية، كما أن شوارعها تظللها الأشجار، الأمر الذي يجعلها أقل المدن تلوثًا في مصر، بالإضافة إلى تمتعها بالسيولة المرورية.
أماكن «متتفوتش» في بورفؤاد:
«ترسانة السفن»
من الأماكن التي لابد من زيارتها هي الترسانة البحرية التابعة لهيئة قناة السويس وبعض الشركات التي تقوم على خدمة وإصلاح السفن، مما يزيد من الأهمية الاقتصادية والسياحية لبورفؤاد.
«النصب التذكاري لشهداء العدوان الثلاثي»
شيد «النصب التذكاري لشهداء العدوان الثلاثي» بناء على قرار الرئيس أنور السادات تخليدًا لذكرى الشهداء الأبرار، ويقع في ميدان الشهداء الشهير بميدان المسلة أشهر ميادين بورسعيد.
«مقابر الكومنولث»
واحدة من ١٨ مقبرة منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، تقع في حي الزهور تشرف عليها هيئة الكومنولث، حيث إنها تحظى باهتمام أحفاد ضحايا الحربين العالمية الأولى والثانية تخليدًا لذكرى أجدادهم الخالدة.
«الفرما»
تعتبر واحدة من الثلاث مدن المكونة لمنطقة بورسعيد القديمة وفقًا لحدودها الإدارية، وقديمًا أطلق عليها اسم «بيلوز»، وقدر عدد سكانها بمائة ألف نسمة، وهي واحدة من أعظم مدن بورسعيد القديمة خلال فترة العصر الفرعوني، وفي فترة العصر المسيحي عرفت باسم «برمون»، أما في العصر العربي الإسلامي أصبحت تمسى بـ «الفرما»، وتوجد الآن فى تل الفرما، وتبعد عن بورسعيد عدة كيلو مترات.