رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات «سفاح الجيزة»: سممت صاحبي وقطعت يد زوجتي السارقة بعد قتلها

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

كشفت اعترافات المتهم الملقب بـ "سفاح الجيزة"، تفاصيل جريمتي القتل التي ارتكبها قبل 5 سنوات، حيث تخلص من جثث ضحاياه في مقبرة داخل شقته بالطابق الأرضي ببولاق الدكرور، وكشفت عنها أجهزة الأمن بالجيزة قبل 48 ساعة.

تفاصيل اعترافات سفاح الجيزة أمام النيابة

وأقر المتهم في التحقيقات، أنه تخلص من زوجته وصديقه وسيدة أخرى، كاشفا عن تفاصيل جريمة قتل زوجته أثناء التحقيق معه من قبل الجهات المختصة.. قائلا: "مسكت مراتي ضربتها وكسرت دماغها وبعدين حطيت جثتها في فريزر علشان الجثة ميطلعش ليها ريحة".

وأضاف المتهم قائلا: "اللي حصل إني بعد ما قتلت صاحبي ودفنته بحوال شهرين، فوجئت بمراتي سرقت مني 330 ألف جنيه، ومكنتش عايزة تقول مكان الفلوس فين، خليها بتتغدى، ومسكت دماغها وفضلت اخبطها في الحيطة، لحد ما انفجرت".

وأشار المتهم خلال اعترافاته: "سبتها تنزف ساعتين لحد ما اتأكدت أنها ماتت، وقطعت ليها إيديها ورميتها للكلاب علشان بتسرق، وبعدين لفيت الجثة وحطيتها فى ديب فريزر في شقة الزوجية بمنطقة الهرم، وشيلت الديب فريزر ونقلت فيه الجثة للمقبرة بتاعت بولاق، ودفنتها جنب جثة صاحبي.. تستاهل".

وعقب الانتهاء من سماع أقوال المتهم، انتقلت جهات التحقيق مع المتهم إلى مكان إخفاء الجثة، وقامت القوات باستخراج هياكل عظمية لجثتين، وتبين العثور على ملابس حريمي ومشغولات ذهبية بجوار الجثة، وقررت جهات التحقيق حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة ولاتزال التحقيقات مستمرة.

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة التفاصيل الكاملة للعثور على هيكلين عظميين داخل شقة بمنطقة بولاق الدكرور، تبين أنهما لسيدة ومهندس قتلهما محامي زوج المجني عليه في توقيتين مختلفين منذ 5 سنوات وقام بدفنهما أسفل بلاط الشقة.

يهمك أيضًا | معاينة تصويرية لسفاح الجيزة اثناء ارتكاب جريمته


وتبين أن الواقعة تم اكتشافها بالصدفة أثناء إنهاء إجراءات خروج مسجل خطر من السجن، تبين أنه ورد اسمه في قضية اختفاء زوجته، ومن هنا تم ضبطه واعترف بدفنها منذ خمسة سنوات، وأثناء استخراج الجثة تم العثور على جثة رجل آخر معها، وتبين أنه صديق المجني عليه قتله وانتحل صفته لمدة 5 سنوات.

وكشفت التحريات أن المتهم كانت تربطه علاقة صداقة مع المجني عليه منذ الطفولة، وأن المجني عليه خريج كلية هندسة متزوج وكان يعمل في دولة السعودية وكون ثروة مالية، ولثقته في صديقه كان يرسل له الأموال مع توكيل رسمي للتصرف فيها.

وتبين أن المتهم أنشأ سلسلة مكتبات بالجيزة، واستولى على أموال صديقه وعندما عاد من السفر طالبه بالأموال فرفض واكتشف أنه كان ضحية النصب، وأثناء معاتبته بمنزله قدم له مشروبا مسمما حتى توفى ودفنه في شقته.

كما تبين أن المتهم قتل زوجته تدعى "فاطمة" بالسم ودفن الجثة في شقته في بولاق الدكرور، واستكمال المتهم لسلسلة جرائمه عندما سافر إلى الإسكندرية، وانتحل صفة القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن.

حتى قرر قتل آخر زوجاته بوضع السم لها في الطعام، ثم اعتدى عليها محاولا قتلها واستولى على مصوغاتها الذهبية، إلا أنها نجت من الموت، وأبلغت رجال المباحث، وصدر حكم قضائي ضده بالسجن وتم القبض عليه.

وخلال حبسه كان أشقاء القتيل "طه" يبحثون عنه بعد اختفائه، لعدم علمهم بمقتله وبعد مرور 5 سنوات اكتشفوا أن أحد الأشخاص يحمل اسم شقيقهم المختفي صادر ضده حكما بالإسكندرية، وبفحص الأمر اكتشفوا أن المتهم المضبوط ينتحل صفة شقيقهم.

كما أن والد زوجة المتهم الأول كان حرر بلاغا بغيابها عقب ضبطه في قضية سرقة المصوغات، واعترف باسمه الحقيقي، وبارتكابه الوقائع وأرشد عن مكان دفنهما، وتم استخراج الجثتين، والعثور عليهما هيكلين عظميين، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.