رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مظاهرات في أرمينيا تطالب رئيس الوزراء بالاستقالة

 نيكول باشينيان
نيكول باشينيان

عقب مرور ساعات على إعلان السلام بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قرة باغ، هاجم متظاهرون غاضبون مقر الحكومة في عاصمة أرمينيا.

واقتحمت حشود من المتظاهرين الغاضبين، فجر اليوم الثلاثاء، مقر الحكومة في يريفان احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في الإقليم المتنازع عليه، وعاثوا خرابا في مكاتبه وحطموا زجاج عدد من نوافذه، وفقا لقناة العربية.

يأتى هذا الهجوم عقب توقيع رئيس الوزراء نيكول باشينيان، مساء أمس الاثنين، اتفاقا مع قادة أذربيجان وروسيا بشأن وقف الأعمال القتالية في الإقليم، وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بتقديم استقالته، وأطلقوا عبارات استهجان ضده،

من جانبه، خرج رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في بث مباشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا:"لم توجد طريقة أخرى سوى التوقيع على اتفاق وقف إنهاء الحرب في قرة باغ".

ولم يقتنع المتظاهرون بكلام رئيس الوزراء، وانتقلوا إلى مبنى البرلمان والتفوا حول سيارة رئيس مجلس النواب، أرارات ميرزويان، وحاولوا الاعتداء عليه وإخراجه منها، فيما تدخلت قوات الأمن لإيقافهم.

يذكر أن "باشينيان"، كان أعلن أنه وقع اتفاقا مع قادة روسيا وأذربيجان لإنهاء الحرب، مضيفا أنه سيلقي خطابا للأمة في الأيام المقبلة.

وكتب باشينيان على صفحته في "فيسبوك"، "أعزائي المواطنين، الإخوة والأخوات، اتخذت بالنسبة لي شخصيا ولنا جميعا قرارا بالغ الصعوبة، لقد وقعت مع قادة روسيا وأذربيجان على بيان لإنهاء الحرب في ناغورنو كاراباخ يبدأ اعتبارا من الساعة الواحدة صباحا، متابعا لقد اتخذت هذا القرار نتيجة لتحليل معمق للوضع العسكري وبناء على تقييم الأشخاص الذين يعرفون الوضع بشكل أفضل".

وشدد "باشينيان" على أنه وقع على الاتفاق استنادا إلى الاعتقاد بأن هذا هو أفضل حل ممكن للوضع الحالي، بحسب تعبيره.