رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من بينهم بوتيجيج.. رجال بايدن فى إدارته الجديدة للولايات المتحدة

بايدن
بايدن

يستعد الفريق الانتقالي الرئاسي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، لقيادة انتقال ناجح للسلطة بعد فوزهم في انتخابات الرئاسة على الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن المرشح الديمقراطي بايدن وحملته، أطلقوا خطة للانتقال الرئاسي منذ يوم الأربعاء الماضي حيث بدا من المرجح جدًا أن بايدن سيهزم منافسه الجمهوري ترامب.

وكشفت الصحيفة عن أن مسؤولي إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ومستشارو المرشحين الآخرين للرئاسة من الحزب الديمقراطي لعام 2020 وحتى بعض الجمهوريين يشاركون جميعًا في الجهود المبذولة لضمان انتقال سلس للسلطة للمرشح وزميلته في الترشح كامالا هاريس.

وقالت الصحيفة البريطانية إنه تم تعيين تيد كوفمان، الرجل الذي كتب قوانين التحولات الرئاسية كعضو في مجلس الشيوخ ومستشار بايدن لفترة طويلة، في وقت سابق من هذا العام لقيادة الفريق الانتقالي لبايدن.

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن عمل على تشكيل هذا الفريق منذ شهر مارس الماضي وبحلول يونيو الماضي كان هناك ستة أشخاص يعملون من أجل إدارة محتملة لبايدن في البيت الأبيض.

وكشفت مصادر أمريكية في سبتمبر الماضي أن حوالي 350 شخصًا قد يكونون يعملون في الفريق بحلول يوم التنصيب.

وقال ألكسندر ماكلر، الذي عمل نائبًا لكوفمان في مجلس الشيوخ إنه تم تعيين العديد من المسؤولين السابقين من إدارة أوباما في الفريق الانتقالي لنائب الرئيس السابق بايدن، من بينهم يوهانس أبراهام، الذي خدم في مكتب الشؤون التشريعية لأوباما في البيت الأبيض وهو، يدير العمليات اليومية لفريق بايدن الانتقالي، بينما جيفري زينتس، الخبير الاقتصادي والمستشار السابق لإدارة أوباما، سيكون عضو أيضًا في مجلس القيادة العليا لفريق بايدن الانتقالي.

وإلى جانب هؤلاء يضم فريق بايدن الانتقالي كل من أفريل هينز، الذي شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما، بجانب إليزابيث وارين وبيت بوتيجيج المرشحين السابقين للرئاسة، وبوب ماكدونالد، السكرتير السابق لشؤون المحاربين والجمهوري وكذلك سيندي ماكين أرملة السناتور الجمهوري الراحل جون ماكين.

وأكدت الصحيفة البريطانية أن وجهات النظر المختلفة المدرجة في الفريق الانتقالي تشير إلى حاجة بايدن إلى ضم أجنحة مختلفة من الحزب الديمقراطي معه وهو يقترب من التنصيب.