تقرير بريطانى: فوز كامالا هاريس بمنصب نائب رئيس أمريكا حدث تاريخى
سلط تقرير بريطاني ضوء على فوز كامالا هاريس بمنصب نائب الرئيس الأمريكي لتكون أول سيدة أمريكية تتولى هذا المنصب تاريخيًا، كما أنها أول سيدة من عرق مختلط تشغل منصب نائب الرئيس، وإذا أصبحت رئيسة في حال وفاة بايدن قبل انتهاء ولايته فستكون أول رئيسة وثاني رئيس ثنائي العرق في التاريخ الأمريكي بعد باراك أوباما الرئيس السابق.
وأوضحت صحيفة «جارديان» البريطانية في تقرير لها، اليوم السبت، أن جو بايدن فاز بالرئاسة بعد فوزه بولاية بنسلفانيا، والتي تمثل 20 صوتًا انتخابيًا في المجمع الانتخابي، وأدى الفوز في ولاية بنسلفانيا إلى رفع أصوات أعضاء هيئة بايدن الانتخابية إلى 284 صوتًا، متجاوزًا العدد 270 المطلوب للفوز بالبيت الأبيض.
وقالت الصحيفة، إنه بعد وقت قصير من إعلان فوز بايدن غردت هاريس قائلة: «إن الأمر يتعلق بروح أمريكا واستعدادهم للقتال من أجلها وأمامهم الكثير من العمل»، مشيرة إلى أن هاريس عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا من أصل هندي وجامايكي، وستكون أول امرأة من عرق مختلط تشغل منصب نائب الرئيس.
فيما قالت سوزان رايس السفيرة السابقة للأمم المتحدة، إنه لأمر مدهش أن تشغل هاريس هذا المنصب، وقالت إنها تأمل أن يلهم فوز هاريس الشباب في جميع أنحاء البلاد.
فيما كتبت جوليان كاسترو، وزيرة الإسكان السابقة في عهد أوباما، والتي خاضت الانتخابات ضد بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي: «بدأ دونالد ترامب حملته بخطاب عنصرية ضد المهاجرين والملونين. واليوم، ساعدت كامالا هاريس، وهي امرأة سوداء وابنة مهاجرين، في جعله رئيسًا لفترة ولاية واحدة وستصبح قريبًا نائب الرئيس».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن النساء سبق أن ترشحن لمنصب الرئيس وآخرهن هيلاري كلينتون، وكذلك ترشحن كنائبات للرئيس مثل تسمية كارلي فيورينا كنائبة تيد كروز سناتور تكساس في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين ذلك العام قبل أن يفوز دونالد ترامب بترشيح الحزب، لكنهن فشلن في الفوز بأي من المنصبين.
وكانت سارة بالين آخر امرأة ترشحت لمنصب نائب الرئيس على بطاقة رئاسية لحزب رئيسي في انتخابات عامة، وكانت بالين عندما كانت حاكمة لألاسك جزءًا من الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2008 لسيناتور أريزونا الراحل جون ماكين.
كذلك ترشحت هاريس للرئاسة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020، لكنها خرجت من السباق قبل شهور من تسمية بايدن مرشح الحزب للرئاسة.
