رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم حملة مقاطعة البضائع.. حقائب أمينة أردوغان الفرنسية تكلف تركيا 50 ألف دولار

أمينة أردوغان
أمينة أردوغان

أثارت زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمينة أردوغان، موجة من التساؤلات حول انصياعها للحملة التركية لمقاطعة البضائع الفرنسية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الصور لقرينة الرئيس التركي بحقائبها الفرنسية باهظة الثمن. وتساءل الصحفيان بموقع TR24، بولنت كوروجو ولافند كناز، عما إن كانت قرينة الرئيس أمينة أردوغان ستنصاع لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي دعا لها الرئيس وتتخلى عن حقيبتها من ماركة هيرميس الفرنسية التي يبلغ ثمنها 50 ألف دولار.

وعلى الصعيد الآخر، نشر كاتب موقع خبر ترك، فاتح عطايلي، قال فيه: سيتعين على زوجات المقاولين المقربين لأردوغان ترك حقائبهن من ماركات هيرميس وشانيل وديور داخل الخزانة لبعض الوقت.

أضاف عطايلي متهكمًا: أتمنى ألا تتضرر العلاقات مع ألمانيا، لأننا لن نتمكن من تغيير العشرات من سيارات المؤسسات الحكومية ولا يظهر في الأفق سيارة قادرة على استبدال السيارات الألمانية. وخصوصا لو فاز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية فلن يصبح بالإمكان حتى شراء سيارة كاديلاك”.

وفي السياق نفسه، انتقد الكاتب بصحيفة سوزجو، مراد مراد أوغلو، رد أردوغان على أحد التجار بعد قوله: لا نملك قوت يومنا واصفًا شكواه بأنها مبالغة.

وعلق مراد أوغلو على الأمر قائلا: "نحن عاجزون عن إقناعهم بأن المواطنين يزدادون فقرًا مهما فعلنا"، ويزعمون أن البلاد لا تعاني من أزمات، وإن قلتَ إن البلاد تعاني من أزمة سيصنفونك خائنًا، نقول لهم إن المعيشة تزداد غلاء فيقولون إنه لا علاقة للمواطن بسيارات المرسيدس والبي إم دبلو، نقول لهم إننا عاجزون عن توفير قوت يومنا فيقولون لنا احتسوا الشاي.

وأفاد الكاتب بأن أردوغان الذي يعيش في قصره الفاره لا يمكن أن يستوعب ويشعر بالوضع المزري للمواطنين، قائلًا: من الطبيعي أن يروا قولك: إني عاجز عن توفير قوت يومي، أمرًا مجازيًّا ومبالغًا فيه، فهل تتوقع من شخص يعيش داخل أضخم قصر بالبلاد أن يشعر بمعاناتك؟".

وتشير البيانات الاقتصادية إلى أن حملة مقاطعة البضائع الفرنسية التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ستضر تركيا اقتصاديًا أكثر من فرنسا.